أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن إلى الاتفاق النووي تتطلب إرادة أميركية والتزام واشنطن بتعهداتها الواردة في بنوده، وقال إن إدارة الرئيس جو بايدن تتكلم كثيرا لكنها لم تتخذ أي خطوة عملية وجدية بشأن رفع الحظر وتمارس سياسية المالعودةماطلة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان أميركا تماطل بهدف كسب النقاط، وإيران مصرة على التمسك بثوابتها وقيمها بعدم الخضوع للابتزاز والغطرسة الأميركية ومواصلة تنفيذ قراراتها السيادية خاصة ما يتعلق بالاتفاق النووي وتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة.

الرئيس حسن روحاني أكد أن الإدارة الأميركية الحالية تواصل سياسة الضغوط القصوى التي أطلقتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ضد، إيران وتصور نفسها على أنها تسعى من أجل حل أزمة أوجدتها هي بنفسها.

وصرح الرئيس الإيراني حسن روحاني قائلا: "الإدارة الأميركية الجديدة لم تقدم على أي خطوة جدية وعملية، تحدثت فقط وقالت بعض الأمور، على سبيل المثال قالت إن سياسة الضغوط القصوى لم تنجح."

الرئيس روحاني أكد أيضا أنه في حال عودة أميركا لتنفيذ التزاماتها فإن طهران ستعود لتنفيذ التزاماتها وفقا للاتفاق النووي، وشدد على كذب ادعاء عدم القدرة للعودة الفورية لما قبل الانسحاب الأحادي من الاتفاق وأن الامر يحتاج لفترة طويلة.

وقال الرئيس روحاني: "كانت هناك إجراءات نافذة يمكن العودة إليها بقرار واحد، يمكنهم قول إن الإجراءات التي اتخذت في الفترة السابقة لاغية، عندها كل شيء سينتهي وستعود الأمور إلى ما كانت عليه، خلال ساعة واحد يمكن فعل ذلك، الأميركيون يكذبون عندما يقولونها إنهم بحاجة للوقت."

ومن فرنسا قالت مصادر في قصر الإليزيه إن الرئيس إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفقوا على تنسيق الجهود لإعادة إيران إلى الالتزام الكامل ببنود الاتفاق النووي.

وكان موقع "أكسيوس" الإخباري نقل عن مسؤولين أميركيين أن إدارة بايدن أبلغت إيران باستعدادها للقيام بخطوات أولى على أساس متبادل، أو أن يعود الطرفان إلى التزام كامل ببنود الاتفاق النووي.

يذكر أن إيران ترفض المناورات الأميركية ومشاريعها حول رفع جزئي للحظر مقابل التزام كامل بالتعهدات وفقا للاتفاق وتطالب برفع كامل وغير مشروط للحظر مقابل العودة للالتزام وفقا للاتفاق.

/انتهى/