وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الغضب الشعبي يتواصل لليوم الخامس على التوالي في معظم مناطق البحرين وسط دعوات للخروج الى الشوارع بشكل سلمي في جمعة غضب الاسرى لاثارة قضيتهم وما يتهدد حياتهم بعد انتشار عدوى كورونا وتدهور اوضاعهم الصحية.
عائلات المعتقلين في الدراز وكرزكان وسترة نزلت الى الشوارع للمطالبة بإطلاق سراح ابنائها فورا، والكشف عن حقيقة اصابة عشرات المعقتلين بعدوى كورونا، وسط تصاعد المخاوف على حياتهم جراء تردي الأوضاع الصحية داخل السجون.
المحتجون رفعوا صور المعتقلين الذي يقضون أحكاما بالسجن، جراء تهم مرتبطة بحرية الرأي والتعبير والسياسة.
علماء الدين في البحرين طالبوا أبناء الشعب البحريني للخروج إلى الشوارع بشكل سلمي في جمعة غضب الاسرى صفا واحدا الى جانب عائلات المعتقلين في سجون ال خليفة.
العلماء أكدوا في بيان لهم وجود خطر جدي يهدد سلامة المعتقلين جراء تفشي عدوى كورونا، ما يسبب قلقا شديدا لعائلات المعتقلين.
وشدد البيان على ضرورة إنقاذ أرواح المعتقلين قبل فوات الأوان، محذرا السلطة من مغبة تعنتها والإصرار على إخراج الأسرى جثثا من سجون الظلم، فإن عواقب ذلك لا يسع لأحد التكهن بها.
دوليا طالب الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، إيمون غيلمور، البحرين بالالتزام بتعهداتها الدولية، بما في ذلك اتفاقية مناهضة التعذيب.
وقال غيلمور إن الاتحاد اثار مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني خلال زيارته الاخيرة الى بروكسل قضية الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين في السجون وطالب بالافراج الفوري عنهم وكشف عن اتصالات مع المنامة لوقف تنفيذ احكام الإعدام.
/انتهى/