وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية، أن عمليات الهدم التي تمت بحجة الافتقار إلى رخص البناء، أدت إلى تهجير 34 شخصًا، بينهم 15 طفلًا، وإلحاق الأضرار بنحو 40 آخرين.
ورصد التقرير أن سلطات الاحتلال استهدفت 22 مبنًى يوم 17 مارس الماضي في أربعة تجمعات في المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربية، بما فيها ثماني خيام صودرت في خربة طانا في نابلس.
وفي الجزء الشرقي من مدينة القدس، هدمت سلطات الاحتلال أربعة مبان، مما تسبّب في تهجير 12 شخصًا.
وسبق أن أكدت الأمم المتحدة أن عمليات الهدم الإسرائيلية المتكررة لمنازل في الضفة الغربية وشرق القدس تؤدي إلى عواقب اقتصادية واجتماعية وخيمة وشديدة الوطأة على الفلسطينيين.
وشددت المنظمة الدولية على أن القانون الدولي الإنساني يشترط على السلطة القائمة بالاحتلال تأمين الحماية لسكان الإقليم الذي تحتله، وضمان رفاهيتهم واحترام حقوق الإنسان الواجبة لهم.
وعادة ما تبرر سلطات الاحتلال عمليات الهدم أو المصادرة لمبان فلسطينية بأنها تقام من دون الحصول على الترخيص اللازم، فيما يقول الفلسطينيون إن ذلك يتم لصالح التوسع الاستيطاني.
/انتهى/