وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن صحيفة "الرأي اليوم" قالت في تقرير لها ان المثلث الإسرائيلي الأمريكي الأوروبي، هو الذي يُدير المؤامرة لإبقاء لبنان في حالة فوضى ودمار.
ويستند "الرأي اليوم" إلى ان لبنان يعاني من أزمات عدة هذه الأيام والبلد يمر بظروف صعبة وهذا الوضع الصعب وضع اللبنانيين في مأزق، لكن مع ذلك فإن بعض المسؤولين اللبنانيين يتصرفون بشكل غير مسؤول، ويثيرون الأزمة بدلاً من إخراج بلدهم من هذه المحنة مما يؤدي ويمهّد الطريق إلى بداية حرب أهلية.
المثلث الإسرائيلي الأمريكي الأوروبي، هو الذي يُدير المؤامرة لإبقاء لبنان في حالة فوضى ودمار
ومن أجل عدم الانخراط في العموميات يجب أن نشير إلى بعض التغييرات التي حدثت؛ أولاً، تم نشر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي انتقد فيه المطران اللبناني الماروني بشاري الراعي حزب الله.
ثانياً، اتهام سمير جعجع سوريا بسرقة ثروة لبنان من الغاز والنفط، ودعوته المجتمع الدولي إلى وقف ما أسماه تعدي سوريا على السيادة اللبنانية.
وقالت صحيفة الرأي اليوم: "لدينا وجهة نظر معارضة للراعي والاتهامات التي وجهها ضد حزب الله، ليس لأن معظم الأزمات اللبنانية تتعلق بمرحلة ما قبل تأسيس الحزب، وخاصة الفساد في تلك المرحلة"، بل لأن حزب الله يتجه نحو استقرار لبنان والحفاظ على أمنه، حيث شكّل حاجزاً كبيراً أمام الجماعات الإرهابية التي دمرت سوريا والتي كانت في طريقها إلى لبنان مستهدفة جميع الفصائل والاحزاب اللبنانية.
وكما نقلت وسائل الإعلام عن اتهامات سمير جعجع المشهور بعدائه لسوريا، خاصة أنه لم يشر بأي شكل من الأشكال إلى النظام الإسرائيلي باعتباره ناهباً حقيقياً للنفط والغاز اللبناني، وقد تناسى أن القوات السورية أنقذت لبنان من الفوضى والدمار.
عند غزو للبنان عام 2006، الحكومة السورية هي التي هرعت لمساعدة لبنان وليس الولايات المتحدة أو فرنسا
وقالت صحيفة "الراي اليوم": "عند غزو الإسرائيلي للبنان عام 2006، لم يكن للبنانيين ملاذ آمن سوى سوريا". فتحت سوريا أبوابها للشعب اللبناني، حيث كانت الحكومة السورية هي التي هرعت لمساعدة لبنان وليس الولايات المتحدة أو فرنسا.
واضافت الصحيفة في تقرير لها: "لا نتمنى أبدا حربا أهلية في لبنان، لكننا نعتقد أن أولئك الذين أشعلوا فتيل الحرب الأهلية في لبنان عام 1975، وخاصة المثلث الإسرائيلي الأمريكي الأوروبي، هم الذين يُديرون المؤامرة لإبقاء لبنان في حالة فوضى ودمار". وإن وسلوك السفير الأمريكي وتحركاته المشبوهة في لبنان يسير في هذا الاتجاه.
/انتهى/