صرح قاليباف إن نوع المواجهة مع الإدارة الأمريكية الجديدة في مواجهة العقوبات الاقتصادية مهم للغاية ولحسن الحظ، قانون العمل الاستراتيجي لرفع العقوبات فتح الطريق للصناعة النووية، وغيّر اتجاه اللعبة الأحادية الجانب وجعل مرور الوقت لصالح إيران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان رئيس مجلس الشورى الإسلامي "محمد باقر قاليباف" صرح بان مرور الوقت في الماضي يعني استمرار العقوبات تزامناً مع إغلاق الصناعة النووية، ولكن حالياً مرور الوقت يساوي تطور الصناعة النووية ومن ناحية أخرى، عليهم دفع ثمن التأخير. لقد خلقت نفس العملية، التي كانت مربحة وغيرمكلفة للغاية، فرصًا للدبلوماسية لكن هذه الانفتاحات يجب أن تؤدي إلى رفع العقوبات بالكامل والوصول للفوائد الاقتصادية الكاملة للشعب الإيراني.

وايضا قال قاليباف ان التوقيع على وثيقة التعاون الشامل بين إيران والصين بمثابة تحذير هام لامريكا لتدرك أن العلاقات الدولية تتغير بسرعة على حساب مصالح واشنطن، معتبرا ان امريكا لم تعد بالوضع الذي يسمح لها بفرض خطط او اتفاقيات من جانب واحد على الدول المستقلة.

وأعرب قاليباف عن ارتياحه لتوقيع وثيقة التعاون بين إيران والصين، معتبرا انها وثيقة استراتيجية لجهة انها تعبر عن واقع جديد وهو ان العالم لايُختزل بالغرب فقط، وان القرن القادم هو قرن آسيا.

ودعا قاليباف الى ان تتحول هذه الوثيقة الى مشاريع وبرامج وتعاون حقيقي في المجال الاقتصادي والسياسي وجعلها نموذج لبناء علاقات استراتيجية مع الدول الاخرى وخاصة دول الجوار.

/انتهى/