نوه وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة، انه تلوثت مساحة تبلغ حوالي 42 ألف كيلومتر مربع من أراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية بـ 20 مليون من مختلف انواع الألغام والمتفجرات التي صنعتها الدول التي تدعي حقوق الإنسان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه في رسالة وجهها الى مساعد وزير الدفاع لشؤون الهندسة الدفاعية والدفاع المدني، علي اكبر سلمياني، بمناسبة "اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الالغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام"، قال العميد حاتمي: خلال السنوات الثماني للحرب المفروضة التي شنها النظام البعثي في ​​العراق، تلوثت مساحة تبلغ حوالي 42 ألف كيلومتر مربع من أراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية بـ 20 مليون من مختلف انواع الألغام والمتفجرات التي صنعتها الدول التي تدعي حقوق الإنسان، وأصبحت ايران أكبر ضحية لهذه المعضلة المشؤومة.

واوضح وزير الدفاع الايراني، ان اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام هو خطوة قيمة نحو مضاعفة الاهتمام بالحياة والصحة والمجتمع والبيئة الآمنة لحياة خالية من الهموم في المجتمع البشري، بيئة تعرضت للتهديد المتكرر من قبل الدول المعتدية.

وأكد ان الجمهورية الإسلامية الايرانية وانطلاقا من اعتمادها التعاليم الإسلامية، اعتبرت حرمة حياة الإنسان وكرامته مبدأً هامًا وكانت دائمًا تحمل راية السلام والاستقرار والطمأنينة في المنطقة والعالم.

واشار العميد حاتمي الى ان نفس الدول التي ساعدت نظام صدام  طوال سنوات الحرب المفروضة ضد إيران في جميع المجالات بما في ذلك الألغام المختلفة، رفضت  مساعدة ايران في سنوات ما بعد الحرب في حل هذه المشكلة بذرائع مختلفة، وامتنعت عن تزويد تقنياتها للشعب الإيراني المحب للسلام.

واعرب وزير الدفاع الايراني عن أمله في انهاء اعمال العنف والتهديد والحرب في العلاقات الانسانية، وان تحل بدلا منها الألفة والمحبة والتعاطف.  /انتهى/