وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الرئيس الجزائري في تصريحات لوسائل إعلام محلية، في وقت متأخر من مساء يوم الأحد، إن "الأرشيف جزء لا يتجزأ من ذاكرتنا، ما هربته فرنسا من الأرشيف العثماني الذي وجدته بالجزائر عليها إعادته إلينا.
وأضاف: "نحن على مسعى لاسترجاع أرشيفنا عموما بكل حزم".
تقول السلطات الجزائرية ومؤرخون، إن الاستعمار الفرنسي رحل من الجزائر، مئات الآلاف من الوثائق، منها ما يعود إلى الحقبة العثمانية (1518-1830).
وعام 2017، أعلنت الحكومة الجزائرية، أن فرنسا ما زالت تحتجز 98 بالمائة من أرشيف البلاد المهرب.
وتشهد العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترا دائما، بسبب الحقبة الاستعمارية، إذ تطالب الجزائر باعتذار رسمي عن جرائم الاستعمار وحل ملفات مرتبطة به مثل الأرشيف وتعويض ضحايا تجارب نووية في الصحراء، فيما تدعو باريس إلى طي صفحة الماضي والتوجه نحو المستقبل.
/انتهى/