صرح وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد "امير حاتمي" ان ايران وطاجيكستان والمنطقة كلها معرضة لتهديد الارهاب، مؤكداً أن جذور هذه التهديدات تعود غالبا لتدخلات من خارج المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن العميد حاتمي قال في تصريح للصحفيين في ختام الجولة الثانية من المحادثات التي جرت بينه وبين نظيره الطاجيكي في طهران اليوم الخميس: يسرنا اننا نستضيف في بداية العام الجاري (العام الايراني بدا في 21 اذار/مارس) وزير الدفاع الطاجيكي المحترم والوفد المرافق له في طهران حيث اجرينا جولتين من المحادثات خلال الايام الثلاثة من الزيارة.

واضاف: انه خلال الايام الثلاثة من الزيارة قام الوفد الطاجيكي بتفقدات مختلفة حسب طلبه وتم بالتالي التوقيع على محضر المحادثات اليوم.

واوضح وزير الدفاع الايراني انه تم خلال المحادثات التي اجراها مع نظيره الطاجيكي وكذلك التي اجريت بين رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري مع الجانب الطاجيكي، بحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية وقال: انه تم القاء الضوء على ماضي التعاون بين البلدين وبالطبع المشاكل القائمة امام تطوير التعاون ولحسن الحظ توصلنا الى تفاهمات جيدة لتطوير واستمرار التعاون.

واشار الى المشتركات التاريخية والثقافية والدينية خاصة الحضارية واللغوية بين البلدين والتي توفر ارضية ممتازة لتطوير التعاون في جميع المجالات خاصة الامنية والدفاعية.

ونوه الى التهديدات المشتركة الموجهة للبلدين وقال: ان ايران وطاجيكستان معرضتان لتهديد الارهاب، وبطبيعة الحال فان منطقتنا كلها معرضة لهذا التهديد الذي تعود جذوره بصورة رئيسية الى تدخلات من خارج المنطقة.

من جانبه اشار وزير الدفاع الطاجيكي في المؤتمر الصحفي المشترك الى المحادثات التي اجراها في طهران خلال الزيارة وقال: لقد اجرينا خلال ايام الزيارة الثلاثة محادثات جيدة مع وزير الدفاع الايراني وتعرفنا عن كثب على منجزات وقدرات القوات المسلحة الايرانية.

واشار الفريق شير علي ميرزا الى ان محادثاته مع نظيره الايراني ومن محاورها البحث حول الامن الاقليمي والدولي وكذلك التهديدات المشتركة وقال: اننا نعتبر تعزيز الامن والتصدي للجماعات الارهابية في المنطقة بانه رهن بتطوير التعاون الاقليمي كما نعتقد بان التعاون بين البلدين يمكنه دعم الامن فيهما.  

واشار وزير الدفاع الطاجيكي الى انه وجه دعوة رسمية لنظيره الايراني للقيام بزيارة الى بلاده، معربا عن امله بان تؤدي المحادثات بين الوفود التخصصية الى تعزيز التعاون في مسار توفير الامن الثنائي والاقليمي.

/انتهى/