شهر شعبان هو شهر النبي الاعظم صلوات الله عليه و يعتبر هذا الشهر مقدمة للدخول في شهر رمضان، شهر الصيام والقيام لطاعة الله فيهمنا ان نقوم بما روي عن فضائل هذا الشهر ونعمل بما يعمل فيه العباد الصالحون.

وكالة مهر للأنباء _ هذا شهر شعبان ونحن في ايامه الاخيرة التي قد اوصي بان يكرر فيه كثيرا: "اللهم ان لم تكن قد غفرت لنا في ما مضى من شعبان فاغفر لنا فيما بقي منه". 

وورد في كتاب عيون اخبار الرضا انه حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال حدثني أبي قال حدثني أحمد بن علي الأنصاري عن عبد السلم بن صالح الهروي قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي آخِرِ جُمُعَةٍ مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ:

_ يا أَبَا الصَّلْتِ إِنَّ شَعْبَانَ قَدْ مَضَى أَكْثَرُهُ وَ هَذَا آخِرُ جُمُعَةٍ فِيهِ،

_ فتَدَارَكْ فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ تَقْصِيرَكَ فِيمَا مَضَى مِنْهُ

_ و عَلَيْكَ بِالْإِقْبَالِ عَلَى مَا يَعْنِيكَ،

_ و أَكْثِرْ مِنَ الدُّعَاءِ وَ الِاسْتِغْفَارِ، وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ

_ و تُبْ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذُنُوبِكَ لِيُقْبِلَ شَهْرُ اللَّهِ إِلَيْكَ وَ أَنْتَ مُخْلِصٌ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

_ و لَا تَدَعْ أَمَانَةً فِي عُنُقِكَ إِلَّا أَدَّيْتَهَا

_ و لَا فِي قَلْبِكَ حِقْداً عَلَى مُؤْمِنٍ إِلَّا نَزَعْتَهُ،

_ و لَا ذَنْباً أَنْتَ مُرْتَكِبُهُ إِلَّا أَقْلَعْتَ عَنْهُ، وَ اتَّقِ اللَّهَ

_ و تَوَكَّلَ عَلَيْهِ فِي سِرِّ أَمْرِكَ وَ عَلَانِيَتِهِ، وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدْراً

_ و أَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ: اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنَا فِيمَا مَضَى مِنْ شَعْبَانَ، فَاغْفِرْ لَنَا فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُعْتِقُ فِي هَذَا الشَّهْرِ رِقَاباً مِنَ النَّارِ لِحُرْمَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ‌.

/انتهی/