وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح فيشمان، أن الصاروخ الجديد "اكسترا لارج" يصل لمدى 150 كم، ويحمل رأسًا متفجرًا يصل إلى 120 كغم، كما أن طوله أربعة أمتار، وقطره 300 سم، بالإضافة إلى أنه يستطيع حمل رؤوس من أنواع مختلفة.
وبحسب فيشمان "للصاروخ قدرة عالية على الإصابة الدقيقة، ويسمح بضرب مبنى في دمشق أو مخبأ في البقاع في لبنان دون تحريك طائرات حربية".
وقال المحلل في الكيان المحتل، إن "المرحلة القادمة هي ثورة في السلاح الإستراتيجي وصواريخ ذات مدى مضاعف".
وأضاف "الصواريخ تحولت لوحش يؤثر على المعنويات ويشكل نصرا في الحرب على وعي العدو". على حد قوله.
في ذات السياق، قال فيشمان "إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يلوح بـ150 ألف صاروخ، لكن الجيش الكيان المحتل لا يجرؤ أن يقصف في لبنان كما يفعل بكل حرية في كل مكان".
في سياق غير بعيد، قال المحلل العسكري في يديعوت إن "مجرد التفكير أن صواريخ غزة -محلية الصنع- ستشل مطار بن غريون تهز أركان متخذ القرار في الكيان المحتل".
وأشار فيشمان إلى أن "خطة رئيس الأركان الكيان المحتل"أفيف كوخافي" الجديدة قد تغير اسم سلاح المدفعية لسلاح الصواريخ، والجيش الذي سخر من مقترح ليبرمان يقوم بتنفيذه الآن".
"نظرية التشغيل في الجيش تتضمن زيادة نسبة الصواريخ المستخدمة لتصل إلى 70% من مجمل النار المنطلقة من البر". وفقا لفيشمان.
وأكمل "في السابق ركز الجيش على قذائف المدفعية المحدودة من حيث المدى والدقة".
في سياق متصل، كشف أيضا المحلل العسكري ليديعوت، عن انضمام صاروخ "اكسترا الجديد" إلى منظومة الصواريخ –قذائف المعروفة باسم "رمح"، والتي يصل مداها إلى 20-40 كم، وتحمل رأسًا متفجرًا بوزن 20 كغم تطلق بوتيرة 18 صاروخًا في الدقيقة.
ووفقا ليديعوت "مطلق صواريخ اكسترا يمكنه إطلاق 40-50 صاروخا في الساعة، ويمكن تزويد كل كتيبة بثلاث بطاريات، لكل بطارية ست مطلقات.
وقال فيشمان "إدخال منظومات النار الجديدة يتطلب تغييرًا في ذهنية المنظمة، وتنسيق بين البر والجو في مجال تدمير الأهداف في عمق أراضي العدو".
ولفت إلى أنه في لحظة إطلاق حماس أو حزب الله النار نحوالكيان المحتل يقوم قائد المنطقة أو من ينوب عنه، بإعطاء الأوامر لتنطلق وبشكل مباشر صواريخ من وسط البلاد لتضرب أهدافًا حددت سلفا.
/انتهى/