أكد رئيس شرطة مكافحة المخدرات التابعة لقوى الأمن الداخلي العميد "مجيد كريمي" على ضرورة زيادة التعاون الثنائي من أجل تسريع تبادل المعلومات بين شرطة مكافحة المخدرات في إيران والكويت.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، في لقاء ثنائي (بالفيديو) بين رئيس شرطة مكافحة المخدرات الإيراني العميد "مجيد كريمي" ومدير إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية الكويتي العقيد "محمد قبازرد" اعرب العميد كريمي، عن أمله بامكانية التعاون المتبادل لاتخاذ الإجراءات المناسبة في اطار مكافحة تهريب المخدرات في المنطقة.

وفي إشارة إلى الحجم الكبير لزراعة المخدرات وإنتاجها في أفغانستان، وضرورة زيادة التعاون الثنائي لمكافحة ظاهرة تهريب المخدرات المشؤومة، أوضح العميد كريمي أن حجم تهريب المخدرات من أفغانستان وباكستان إلى أراضي الجمهورية الإسلامية، كبير جدا، بحيث ان معظم المخدرات التي تدخل إلى إيران من افغانستان، يتم تهريبها ونقلها إلى دول إقليمية وأوروبية.

وفي جانب آخر من حديثه، أشار رئيس شرطة مكافحة المخدرات الإيراني إلى كمية المخدرات التي ضبطتها إيران العام الماضي وهذا العام وأضاف، ان كمية المخدرات التي تم ضبطها عام 2020، بلغت حوالي 1150 طنا، وفي الربع الأول من عام 2021 بلغت 217 طنا ؛ موضحا ان معظم المخدرات التي تم العثورعليها، كانت معدة للتهريب الى دول الخليج الفارسي، بما في ذلك الكويت، الا ان شرطة مكافحة المخدرات في إيران بيقظتها واستعدادها، حالت دون تهريب هذه المخدرات إلى البلدان في المنطقة.

وفي إشارة إلى الوضع الداخلي في أفغانستان وضبط أكثر من 20 طنا من المخدرات الصناعية (الميثامفيتامين) في عام 2020 من الحدود الشرقية لإيران، قال العميد كريمي، إن قرب إيران من أفغانستان، والتي تنتج حوالي 90 بالمئة من أفيون العالم وفقا لارقام الأمم المتحدة، جعل شرطة مكافحة المخدرات في الجمهورية الإسلامية، تعمل وبكل قدراتها لمواجهة هذه الظاهرة المقيتة.

وشدد على الحاجة إلى زيادة التعاون المتبادل ومواصلة هذه الاجتماعات، وعلى أهمية التبادل السريع للمعلومات بين شرطة مكافحة المخدرات في البلدين، وأشار إلى أن شرطة مكافحة المخدرات في إيران على استعداد تام لتعزيز التعاون وتبادل المعلومات حول شبكات وعناصر الاتجار بالمخدرات في البلدين .

من جانبه أشار مدير إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية الكويتي العقيد محمد قبازرد، إلى حجم ضبط المخدرات في البلاد وقال: بالنظر إلى انتشار فيروس كورونا ووجود مشاكل في مكافحة المخدرات والتهريب، الا انه ولحسن الحظ فأن دولة الكويت حققت نتائج جيدة في مجال ضبط المخدرات والقبض على عناصر التهريب، منوها الى ضبط أكثر من طنين من الحشيش في عام 2020 كمثال على هذا النجاح.

/انتهى/