وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي اكد بان اجراءات العدو في حربه ضد الشعب الايراني لم تقتصر على الجانب الاقتصادي بل شملت ايضا اعمالا ارهابية وتخربيبة في مناطق من البلاد.
وقال العميد حاتمي في كلمته اليوم الاحد خلال لقائه كوادر ومدراء وزارة الدفاع: انه في العام الماضي (العام الايراني انتهى في 20 اذار/مارس) قام العدو باعمال ارهابية وتخريبية في مناطق من البلاد احدها عملية اغتيال العالم البارز في المجالين الدفاعي والنووي الشهيد محسن فخري زادة، ورغم ان العدو سعى لوقف منجزات ونجاحات البلاد العلمية الا ان طريق هذا الشهيد الشامخ وبرامجه استمرت بقوة وبالتالي اثمرت احد اجراءاته في مجال لقاح كورونا حيث تم قبل فترة انجاز المرحلة السريرية الاولى للقاح "فخرا" بحضور وزير الصحة.
واشار الى تطورات واحداث العام الاخير ومنها تفشي فيروس كورونا واغلاق الكثير من المراكز وتضرر المواطنين في المجال الاقتصادي وبالتالي ضغوط العدو الاقتصادية القصوى واضاف: انه الى جانب هذه المصاعب والاحداث المرة تجلت هنالك مظاهر جميلة ايضا من ضمنها الايثار والتضحية من قبل الكوادر الطبية والصحية واقامة المئات والالاف من مناورات المساعدات الايمانية من قبل الشعب الايراني العظيم وانشطة الاجهزة الحكومية والانتاجية المختلفة فيما يتعلق بتلبية حاجات المواطنين وهو امر جدير بالتقدير والفخر.
واكد بان الشباب الايراني لم يستسلم رغم جميع العداوات والمصاعب وخلق العديد من المفاخر في مختلف المجالات العلمية والتنفيذية واضاف: انه ومن خلال دراسة واستعراض برامج واجراءات واحداث العام الاخير في وزارة الدفاع في عام "قفزة الانتاج" يمكن الاشارة الى النجاحات وكسر الحواجز والحظر والوصول الى الاهداف السامية والتعاطي اللافت والمثمر مع القوات المسلحة وتحقيق توقعات سماحة القائد العام للقوات المسلحة والتحرك في مسار توقعات الحكومة.
واعتبر التقدم اللافت المنجز في المجالات الصاروخية والجوية والالكترونية والطائرات المسيرة وتسليحات الحرب البرية والصناعة الجوية والصناعة البحرية ومجال الدفاع الجوي وسائر المجالات، اعتبرها بانها من اهم الانشطة الرئيسية من قبل وزارة الدفاع خلال العام الاخير.
/انتهى/