قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي، في حديثه عن العمل التخريبي في مجمع نطنز النووي، ان الصناعة النووية في البلاد ليست شجرة ضعيفة لتهزها الريح.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه في حديث مع مراسل وكالة ارنا من مستشفى مدينة كاشان حيث يتعالج من حادث سقوط تعرض له اثناء تفقده لمنشاة نطنز ، أكد كمالوندي ان صراعنا من أجل الصناعة النووية سيتواصل ، وسنحقق النصر بفضل الثبات والصمود ، ولاداعي للشك او القلق في هذا المجال.

واصيب المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي بجراح في حادث سقوط من مرتفع بعلو عدة امتار خلال زيارته التفقدية لموقع "الشهيد احمدي روشن" للتخصيب في نطنز.

وخلال زيارته التفقدية التي قام بها لمجمع "الشهيد احمدي روشن" للتخصيب في نطنز تعرض لحادث سقوط من مرتفع بعلو ما بين 6 الى 7 امتار ما ادى الى اصابته بكسور في راسه وقدمه، وتم على الفور نقله الى احد مستشفيات مدينة كاشان حيث خضع للعلاج.

وكان كمالوندي قد اعلن ان جزءا من شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز تعرض لحادث فجر الاحد مؤكدا على عدم وقوع اصابات بشرية او تلوث اشعاعي نتيجة للحادث.

واضاف ان التحقيقات جارية لمعرفة الاسباب المؤدية الى الحادث، وسيتم الاعلان عنها في وقت لاحق. 

من جانبه اعتبر مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية حادث الاخلال في شبكة توزيع الكهرباء في موقع نطنز النووي بانه ارهاب نووي يجب على المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية التصدي له، مؤكدا احتفاظ ايران بحقها في اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد الضالعين فيه.

وقال صالحي في تصريح له امس الاحد في الاشارة إلى الحادث الذي تعرض له موقع "الشهيد احمدي روشن" النووي في نطنز: ان الحادث الذي تعرض له مركز التخصيب في نطنز يظهر فشل المعارضين لتقدم ايران الصناعي والسياسي في منع التطور الباهر للصناعة النووية من جهة والمفاوضات الناجحة لرفع الحظر الظالم.

/انتهى/