وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه يعتقد أن الدولة العربية التي جرى فيها اللقاء هي دولة الإمارات التي بادرت بتوقيع عقود لشراء منتجات من مستوطنات الضفة الغربية.
وحسب موقع "سروجيم" للكيان المحتل فإن اللقاء عقد بعد أسبوع من إلغاء المقاطعة الاقتصادية السودانية للكيان المحتل، وشاركت فيه عن الجانب السوداني مجموعة من كبار رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين في السودان، بمن فيهم الدكتور عمر الشيخ رئيس فريق دفع اتفاقيات السلام ودفع الاتفاقيات الاقتصادية للحكومة السودانية.
وأوضح الموقع أن الطرفين قررا التعاون وتكوين فريق عمل مشترك لخلق مشاريع اقتصادية في مجالات الزراعة والبنية التحتية والطب والمجتمع.
وقال يوسي دغان لأعضاء الوفد السوداني إن "مستوطنات الضفة تشكل حوالي 12% من الكيان المحتل وواحدة من أهم المراكز البلدية والتجارية فيها، وهي نموذج للسلام من خلال الاقتصاد والتعايش الموجود في المناطق الصناعية".
وفي نهاية اللقاء أعطى دغان رئيس فريق اتفاقات السلام السودانية شمعداناً، وقال إن "الشمعدان يرمز إلى انتصار الروح معنا، وهنا أيضاً في هذا التعاون توجد روح عظيمة من النوايا الحسنة"، حسب قوله.
المصدر: القدس العربي
/انتهى/