أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدکتور يوسف الحساينة اليوم علی أنه خسرت محاولات الكيان المحتل تجاه محور المقاومة جمیعها وكل هجمه من قبل العدو سترد بشكل اقوى.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في ظل النشاطات الدول العربیة المهرولة للتطبیع مما یتخیله الکیان المحتل أنه سیؤدي الی استقراره في المنطقة وشرعنة حضور الغاصب کتب القیادي في حرکة الجهاد الاسلامیة "ابوعبدالله الحساینه" عن تمادي الكيان المحتل واعتداءاته على الدول المنطقة ومسيرات التطبيع في الدول العربية.محاولات الکیان المحمومة في إقامة تحالفات أمنية وعسكرية مع بعض الكيانات الهشة في المنطقة، لن تُجدي نفعاً في حمايته أمام ما تخبؤه له قادمات الأيام على أيدي أبطال محور المقاومة الممتد من طهران إلى فلسطين مروراً ببغداد وصنعاء ودمشق وبيروت.

وقال الحساینة :"إن تمادى العدو الصهيوني بغيّه واعتداءاته على دول المنطقة وشعوبها وثرواتها، يعكس حالة التخبط والقلق الوجودي الذى يعيشه هذا العدو، بالرغم من محاولاته المحمومة في إقامة تحالفات أمنية وعسكرية مع بعض الكيانات الهشة في المنطقة والتي لن تُجدي نفعاً في حمايته أمام ما تخبؤه له قادمات الأيام على أيدي أبطال محور المقاومة الممتد من طهران إلى فلسطين مروراً ببغداد وصنعاء ودمشق وبيروت.

واضاف القیادي الجهادي: نحن فخورون جداً، ونحن نرى محور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية يتقدم في كل الميادين وبكل بسالة وعنفوان وإصرار يتصدى لهذه الهجمة وهذا التوغل الصهيوني المدعوم من الإدارة الأمريكية وبعض الأنظمة المنسلخة عن قيم ومبادئ منطقة الحوض العربي والإسلامي.

واکد الدکتور الحساینة: إن الوقت الذى كان العدو الصهيوني يعربد ويعتدي على دول وشعوب المنطقة قد ولىّ وإلى غير رجعة، وها نحن نرى بأم أعيننا، كيف يتم استهداف سفن ومنشآت ومراكز الاحتلال في عرض البحور كما حدث اليوم باستهداف لسفينة "hyperion"  للكيان المحتل بالقرب من شواطئ إمارة الفجيرة الاماراتية، واستهداف مركز المعلومات والعمليات الخاصة التابع لـ"الموساد" الصهيوني في شمال العراق ما أدى الى مقتل وجرح من فيه، ما يعني أننا بتنا أمام مرحلة جديدة وقواعد جديدة من قواعد الاشتباك بين الجمهورية الإسلامية وكيان الاحتلال الصهيوني، ستكون فيه الغلبة بإذن الله لأصحاب الحق المطلق الذي تمثله الجمهورية الإسلامية ومن معها من أحرار العالم، على أصحاب الشر المطلق في المنطقة والعالم والذي يعتبر الكيان الصهيوني رأس حربته.

إن الوقت الذى كان العدو يعربد ويعتدي على دول المنطقة قد ولىّ وإلى غير رجعة، وها نحن نرى كيف يتم استهداف سفن ومنشآت ومراكز الاحتلال في عرض البحور.

وتابع: "أمام هذه التطورات المتلاحقة والتي ستصب في صالح محور المقاومة في المنطقة، سيبقى كيان الاحتلال فاقداً للشرعية وليس له مستقبل في منطقتنا العربية والإسلامية، ولن تغير مسارات التطبيع ووسائل الإعلام المأجورة، حقيقة كونه عدواً مركزياً للأمة الإسلامية وللإنسانية كافة."

/انتهى/