وكشف مجدالدين معلمي أمين نشاطات الأسبوع الفني أن القائمة الطويلة كانت تحتوي على 14 إسماً طُرحت أسمائهم على خبراء في لجنة التحكيم وعلى الأفكار العامة للتصويت عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل شهر من الان تقريبا، بحيث خلصت الاختيارات الى القائمة القصيرة التي تتكون من 5 إسماً لتتكرر عملية التصويت الى أن يتعين الإسم الأكثر تأثيرا. وأضاف معلمي "إننا نقوم سنوّيا برصد المنتجات الثقافية والفنية الجديدة وتقييمها من حيث التأثير واقبال العامة والإبداع. ومن ثم نصنفها لدى الأمانة العامّة إلى حين إعلان القائمة الطويلة في نهايات العام الايراني".
وقع الاختيار في العام الايراني الماضي، الذي يتطابق تقريبا على عام 2020 الميلادي، على الباحث والكاتب وحيد يامين بور لسبب وصول كتابه رواية "ارتداد" للطبعة الـ17 وأيضا وصول كتابه "كاهن معبد جينجا" للطبعة الـ 18 .
وحضر الحفل الختامي الذي أقيم في مبنى مركز الفكر ووالفن الإسلامي مع الإلتزام بجميع البروتوكولات الصحية الصادرة عن مقر مكافحة كورونا حضر الحفل عدد من القائمين على ادارة منظمة الإعلام الإسلامي ومركز الفكر وجهات مهتمة ومتخصصة أخرى مع جمهرة من وسائل الإعلام لتوثيق الحدث وتغطيته وبثّه.
وتحدّث رئيس مركز الفكر و الفن الاسلامي محمد مهدي دامان في الحفل عن أهمية الفن الملتزم وتأثيره على الحياة النسانية الكريمة والرقي بالمبادئ و شحذ الافكار السامية مشيرا الى الجهود التي تركزت لجعل هذا الحدث اكثر مصداقية واثرائه بمشاركة كافة الشرائح الفكرية والعقائدية.
وأقيمت هذه الفعالية بمساء الاثنين 12 ابريل الجاري بتنسيق وتنفيذ مؤسسة سبهر سورة هنر المتخصصة في اقامة المهرجانات والاحتفالات الفنية التي غطت الحدث عبر منصات التواصل الاجتماعي متعددة بشكل حي بظل قيود فرضها الوباء المتفشي عالميا وسبق الحفل الختامي حفل آخر أقيم لافتتاح النشاطات والذي بدأ بزيارة مرقد مفجّر الثورة قبل أيام من الحفل الأخير وتقديم اكليل زهور وتجديد ميثاق المودة والولاء والوفاء.
/انتهى/