وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف" اكد على تعزيز التعاون في المجالات الصناعية والتجارية والزراعية والثقافية والسياحية بين ايران وصربيا.
ونوه رئيس البرلمان بالعلاقات التي وصفها "عريقة" بين طهران وبلغراد، قائلا: ان كلا البلدين ناضلا دفاعا عن الاستقلال ومكافحة المخططات الاحادية والضغوط الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة الامريكية؛ وداعيا الى تمتين الاواصر الثنائية التي من شانها ان تفضي الى توسيع نطاق التعاون في جميع المجالات بين البلدين.
واشار قاليباف، بان حجم التعاون الاقتصادي الحالي بين ايران وصربيا لا يليق بمستوى علاقاتهما السياسية؛ مؤكدا على ضرورة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي والزراعي والثقافي والسياحي، في ضوء الطاقات التي يتمتع بها الجانبان.
وكما نوه بالعلاقات البرلمانية "المناسبة" التي تجمع ايران بصربيا؛ معلنا استعداد مجلس الشورى الاسلامي على تعزيز علاقاته مع البرلمان الصربي؛ ولافتا الى الدور البناء الذي تضطلع به مجموعة الصداقة البرلمانية بين البلدين في هذا السياق.
واكد وزير خارجية صربيا من جانبه ان شعب بلاده يولي احتراما كبيرا الى نضال الشعب الايراني الحافل بالانتصارات من اجل الحفاظ على استقلاله وحريته؛ قائلا : نحن ندرك جيدا الظروف الراهنة في ايران ونعتقد بانها قادرة على اجتياز هذه الظروف بفضل دراية وحكمة القادة الايرانيين.
واشاد خلال اللقاء مع قاليباف اليوم، بمواقف ايران الداعمة لسيادة صربيا و وحدة اراضيها؛ مؤكدا ضرورة الانطلاق من العلاقات السياسية لتطوير التعاون الاقتصادي بين دول العالم.
ورحب وزير خارجية صربيا بالتعاون مع ايران في شتى المجالات الصناعية والاقتصادية والزراعية والصحية؛ مصرحا انه نظرا للطاقات التي تتمع بها الجمهورية الاسلامية في صناعة الدواء واللقاحات الطبية، فإن الضرورة تقتضي على تقاسم الخبرات بين البلدين في هذه المجالات ومن اجل مجابهة فيروس كورونا الذي يطال العام اليوم./انتهى/