وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال شهود عيان بأن العشرات من جنود الإحتلال ترافقهم فرق خيالة وسيارة مياه عادمة، قمعوا الشبان المقدسيين واعتدوا على بعضهم واجبروهم على اخلاء المنطقة تحت تهديد السلاح.
وقال ناصر قوس وهو قيادي في حرکة فتح بمدينة القدس، هذه الممارسات للكيان المحتل ممكن ان تؤدي الی تصعيد أكبر من خلال ان يكون هناك مواجهة وتكون المواجهة دينية ولأنه هناك دعوات من قبل المتطرفين اليهود لكي يأتوا ويساندوا الشرطة في منطقة باب العامود، وسيكون هناك طبعاً رداً من أبناء مدينة القدس".
وتتسع رقعة المواجهات لتشمل احياء عدة بالمدينة المقدسة وتنتقل شرارة المواجهة لمدينة يافا بالداخل الفلسطيني دعما للمقدسين ورداً على جرائم الاحتلال بالقدس والداخل الفلسطيني.
تعزيزات امنية عسكرية كبيرة تشهدها المدينة المقدسة وعشرات الاعتقالات والاصابات بحق الشبان المنتفض ضد المحتل لكن ذلك لن يثنيهم عن مواصلة مقاومتهم ضد المحتل ومخطاطاته حتى يتم افشالها.
تخوفات امنية عسكرية احتلالية من انتقال هذه الشرارة من مدينة القدس لباقي مدن الضفة الغربية وايضاً الداخل الفلسطيني. لذلك هناك تعزيزات كبيرة من قبل قوات الاحتلال للسيطرة علی هذه الهبة والانتفاضة المقدسية التي بدأت منذ اليوم الاول من شهر رمضان المبارك.
/انتهى/