وافادت وکالة مهر للأنباء نقلا عن وسائل إعلام العدو عن أصداء انفجارات سمعت جيداً في أنحاء النقب بما فيه بئر السبع، بالإضافة إلى صوتي انفجارين خفيفين سمعا في وسط فلسطين المحتلة.
وأضاف اعلام الكيان المحتل أنه على الخريطة الخاصة بتطبيق صافرات الإنذار، تظهر أن دوي الصافرات تم في منطقة ديمونا".
بدورها، فإن إذاعة الجيش الغاصب وعلى موقعها الإلكتروني قالت إن ما حصل هو حدث غير مرتبط بقطاع غزة، مشيرة إلى أن "المنطقة التي دوت بها صافرات الإنذار هي منطقة أبو قرينات قرب منطقة ديمونا".
وفي وقتٍ لاحق، ذكر جيش الاحتلال في بيان أنه "رُصد إطلاق صاروخ أرض – جو من الأراضي السورية، وسقط في منطقة النقب".
وتابع البيان: رداً على ذلك "هاجم الجيش المحتل قبل دقائق البطارية التي أطلقت الصاروخ وبطارية صواريخ أرض – جو إضافية في المنطقة السورية".
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع السورية، تصدي الدفاعات الجوية لعدوان نفذه العدو الصهيوني برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق.
وقد تصدت وسائط الدفاع الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، كما أدى العدوان إلى جرح 4 جنود ووقوع خسائر مادية، وفق ما ذكرته الدفاع السورية.
ونقلت الميادين أن "المسافة قطعها صاروخ الدفاع الجوي السوري وصولاً إلى النقب وتحديداً محيط ديمونا تزيد عن 250 كلم".
وكانت صحيفة "هآرتس" أفادت، أمس بأن انفجارا شديظ القوة هز مصنعا للصواريخ قرب القدس المحتلة، مشيرة إلى أن الانفجار وقع عندما كانت شركة "تومر" تدير تجربة على تقليد صناعة صاروخ قمر اصطناعي.
وأكدت وسائل إعلام صهيونية، أن هناك تساؤلات حول هذا الانفجار، مشيرة إلى أن "إيران تحتفل وتلمح إلى ضربة مقابل ضربة"، إلا أن كل ما تمتلكه هذه الوسائل حسب تأكيدها هو بيان الشركة.
/انتهى/