قال الدكتور، حسان الزين، ان هناك عدة احتمالات لانفجار الصاروخ الذي لامس مفاعل ديمونة النووي.

وكالة مهر للأنباء - حسان الزين: ذكرت وسائل إعلام العدو عن أصداء انفجارات سمعت جيداً في أنحاء النقب بما فيه بئر السبع، بالإضافة إلى صوتي انفجارين خفيفين سمعا في وسط فلسطين المحتلة.

واكد اعلام الكيان المحتل أنه على الخريطة الخاصة بتطبيق صافرات الإنذار، تظهر أن دوي الصافرات تم في منطقة ديمونا. بدورها، فإن إذاعة الجيش الغاصب وعلى موقعها الإلكتروني قالت إن ما حصل هو حدث غير مرتبط بقطاع غزة، مشيرة إلى أن "المنطقة التي دوت بها صافرات الإنذار هي منطقة أبو قرينات قرب منطقة ديمونا". وفي وقتٍ لاحق، ذكر جيش الاحتلال في بيان أنه "رُصد إطلاق صاروخ أرض – جو من الأراضي السورية، وسقط في منطقة النقب".

وكما قال موقع غلوبس: "هناك تفسير آخر للقصف وهو التوتر المتزايد بين "إسرائيل" وإيران ورغبة طهران في إرسال رسائل".

** ماهي احتمالات انفجار الصاروخ الذي لامس مفاعل ديمونة النووي؟

١- أن تكون قوى محور المقاومة قد وجهته بدقة متناهية الى قرب مفاعل ديمونة، عن سابق تخطيط كرد على نطنز  وغيرها، وهذه رسالة ردع على مستوى ورد في وقت واحد.

٢- قد يكون الامر مفتعل من قبل اسرائيل لشن هجمات على سوريا ولبنان لحاجات نتنياهو  داخليا وحاجته الى خربطة الاوراق الخارجية وخاصة لقاء فيينا.

٣- سقوط صاروخ سوري بالخطأ قرب ديمونة احتمال اذا لا حظنا الفترة السابقة بسقوط صواريخ سورية في الاراضي اللبنانية، ورغم ذلك ان تطور الدفاعات الجوية السورية في الاونة الاخيرة ملفت.

٤- على اغلب الظن ان الصاروخ مُعد سابقا لتوجيه رسالة ذات رؤوس متعدة قد يكون الصاروخ سوري بامتياز وهنا تكمن خطورة اللحظة التاريخية وهذه تعد رسالة كبرى من الجيش العربي السوري والقيادة السياسية باوامر مباشرة من الرئيس بشار الاسد.

وقد يكون  الصاروخ يمني لاسباب يطول شرحها او عراقي لاسباب قد تكون منطقية او فلسطيني لقرب المجال او لبناني، او ايراني لاسباب ردعية ورد مطرد ايا يكن الاسباب هناك فمحور متكامل بعث برسالة.

حدث غير عادي... هكذا الاعلام العبري يتحدث... الاحداث متسارعة...

اسرائيل النووية اوهن من بيت العنكبوت.

/انتهى/