وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه تم إجراء تقييم تأثير الجامعة لأول مرة في عام 2019 من قبل نظام التصنيف الدولي تايمز، في هذا الترتيب، صنفت التايمز الجامعات بناءً على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة هي 17 عنصرًا استخدمتها التايمز لهذا الترتيب.
استخدمت التايمز مقاييس دقيقة لتقديم مقارنات شاملة ومتوازنة عبر المجالات الأربعة العريضة للبحث والإدارة والوصول والتعليم.
البحث: الطريقة الأكثر وضوحًا وتقليدية التي يمكن أن تساهم بها الجامعة في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) هي البحث في الموضوعات المتعلقة بهذه الأهداف.
الإدارة: الجامعات مسؤولة عن موارد كبيرة، بما في ذلك الموارد المادية والبشرية، والموظفين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وإن طريقة عملهم في إدارة هذه الموارد هي أحد العوامل الرئيسية في تحقيق التنمية المستدامة.
الوصول: يعد الوصول إلى التعليم العالي أمرًا بالغ الأهمية، وما تفعله الجامعات مع مجتمعاتها المحلية والإقليمية والوطنية والدولية هو طريقة رئيسية أخرى للتأثير على التنمية المستدامة.
التعليم: التعليم مهم للغاية في أهداف التنمية المستدامة لأنه يساعد على ضمان وجود أطباء مهرة وكافيين لتقديم الخدمات الصحية ويساعد الخريجين أيضًا على تحقيق مستقبل وظيفي مناسب.
وفقًا لمعايير التايمز، إذا كانت البيانات المتعلقة بكل جامعة مرتبطة بثلاثة أهداف على الأقل، يتم تقييمها في هذا الترتيب. يصف نظام تصنيف International Times تسجيل كل هدف في منهجيته. البيانات المستخدمة في هذا الترتيب هي أقرب عام دراسي من يناير إلى ديسمبر 2019.
أعلى جامعة في العالم في هذا الترتيب هي جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، جامعة سيدني وجامعة ويسترن سيدني وجامعة لاتروب هي الجامعات الأسترالية الثلاث التي احتلت المرتبة الثانية إلى الرابعة، والمركز الخامس في القائمة هو جامعة كوينز في كندا.
تجدر الإشارة الى انه وفقا لتصنيف شنغهاي 2020 فضل الجامعات الايرانية في مجال العلوم الاساسية 5 جامعات ايرانية وفي الهندسة المعمارية 16 جامعة والهندسة الكهربائية 7 جامعات وهندسة التقنيات 7 جامعات والهندسة الطبية جامعتان وهندسة الحاسوب 4 اربع جامعات والهندسة الكيميائية 16 جامعة.
وبحسب تصنيف شنغهاي فان جامعة اميركبير احتلت مراكز متقدمة في اختصاصات " الهندسة البحرية" و " هندسة الفلزات" و " هندسة الكيمياء" و " هندسة المواد" و " هندسة الحاسوب" و" الهندسة المعمارية" و " الهندسة الالية" و " هندسة الميكانيكا" و " الهندسة الكهربائية" و " الرياضيات" و " هندسة الاتصالات" و " هندسة التقنيات و" الهندسة الطبية" و " هندسة الطاقة" و " هندسة التعدين".
وفي فرع الكيمياء إندرج إسم جامعة آزاد الإسلامية وجامعة طهران ضمن قائمة أفضل ۵۰۰ جامعة وجاء إسم جامعة إعداد الأساتذة وجامعة طهران ضمن هذه القائمة في فرع الجيولوجيا. وأما في العلوم الجوية فقد ورد إسم جامعة آزاد الإسلامية وجامعة طهران ضمن قائمة أفضل ۴۰۰ جامعة عالمياً.
وتفوّقت ايران في ترتيب شنغهاي العالمي في فرع الهندسة الكيماوية بفضل وجود ۲۱ جامعة فيها ذات كليات يتم فيها تدريس هذا الفرع الهندسي.
وفي مجال «علوم الحياة» وقفت جامعة طهران وجامعة آزاد الإسلامية وجامعة إصفهان الصناعية وجامعة إعداد الأساتذة بين ۵۰۰ جامعة متفوقة في العالم كان في فرعي الزراعة وعلوم البيطرة.
للعلوم الطبية أحرزت ايران تفوقاً في فروع الطب السريري والصحة العامة وطب الاسنان والفم والتمريض وصناعة الأدوية
وبالنسبة للعلوم الطبية أحرزت ايران تفوقاً في فروع الطب السريري والصحة العامة وطب الاسنان والفم والتمريض وصناعة الأدوية كان لجامعة طهران وإصفهان وجامعة آزاد الإسلامية وجامعة الشهيد بهشتي التفوُّق بين الجامعات الايرانية الواردة أسماؤها في ترتيب شنغهاي العالمي.
كما نجحت ايران في الحصول علي مكانة متفوقة في هذا الترتيب العالمي في فرعي الإقتصاد والإدارة.
/انتهى/