أكد قائد حرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي تعليقاً على الأحداث التي وقعت داخل الأراضي المحتلة في الأيام الأخيرة، أن "الجمهورية الإسلامية سترد على أي عمل شرير بالمستوى نفسه أو أقوى منه".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن سلامي أضاف في تصريح خاص للميادين أن "الأعمال الشريرة التي يرتكبها الصهاينة في المنطقة سترتد عليهم، وستعرّضهم إلى مخاطر حقيقية في المستقبل، وفي حال استمروا في ارتكابها سيقتربون أكثر وأكثر إلى الانهيار، خاصة وأن كل الظروف لانهيار الكيان الصهيوني باتت مهيأة".

ولفت إلى أنه "في الأيام الماضية شاهدتم كيف أن أعمالهم الشريرة لم تبق من دون رد، وكيف وقعت بعض الأحداث داخل الاراضي المحتلة، وبكل تأكيد فإن هذه الأحداث قد تتكرر وتتوسع لاحقاً".

وقبل أيام، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية "عن أصداء انفجارات سمعت جيداً في أنحاء النقب بما فيه بئر السبع، بالإضافة إلى صوتي انفجارين خفيفين سمعا في وسط الكيان الاسرائيلي".

وأضافت أنه على الخريطة الخاصة بتطبيق صافرات الإنذار، تظهر أن دوي الصافرات تم في منطقة ديمونا.

وفي وقتٍ لاحق، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أنه "رُصد إطلاق صاروخ أرض – جو من الأراضي السورية، وسقط في منطقة النقب".

ليعود الجيش الإسرائيلي ويعترف بفشل عملية الاعتراض للصاروخ السوري الذي سقط في منطقة النقب، والتي قامت بها منظومة "الدفاع الجوي" الإسرائيلي.

/انتهى/