وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء ذلك في تصريح صحفي له عقب لقائه رئيس مجلس السيادة "عبد الفتاح البرهان" في مقر القيادة العامة للجيش، بالعاصمة الخرطوم.
وقال حمدوك: "واحدة من أهم متطلبات المرحلة الانتقالية بناء جيش وطني مهني محترف، ونحن نمضي في هذا الاتجاه"، من دون تفاصيل.
وأردف: "زيارتي لقيادة الجيش (تهدف) لتعزيز النموذج السوداني القائم على الشراكة بين العسكريين والمدنيين، ووضع اللبنات الصلبة للنظام الديمقراطي الراسخ".
وتابع: "الثورة السودانية خلقت فرصة كبيرة جدا لقيام المشروع الوطني، الذي لم نستطيع أن نأسسه منذ 60 عاما".
وفي 7 مارس/ آذار 2020، أعلن البرهان عن مشروع لإعادة هيكلة الجيش وقوات "الدعم السريع" (تابعة للجيش).
وهيكلة القوات النظامية هي إحدى مهام فترة انتقالية بدأت في 21 أغسطس/ آب 2019، وتستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الخرطوم اتفاق لإحلال السلام.
وفي 11 أبريل/ نيسان 2019، عزلت قيادة الجيش السوداني الرئيس آنذاك عمر البشير (1989- 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
/انتهى/