دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية "سعيد خطيب زادة"، إلى التضامن و الوحدة والتعاون الدولي في سبيل إلغاء الإجراءات القسرية الأحادية، بما في ذلك الحظر اللاقانوني، مشيراً إلى التداعيات الخطيرة لتوسع رقعة مخطط الإسلاموفوبيا في العالم.

وأفادت وكالة مهر للانباء أن الدائرة الاعلامية بوزارة الخارجية، صرحت بأن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زادة" وفي كلمته اليوم الاربعاء امام "لجنة الإعلام التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة"، اعرب عن اسفه بشأن تصرفات بعض الدول المتقدمة في تقنيات الاتصال الحديثه من اجل التشويه والتزييف وفبركة الاحداث وتزييف حقائق سائر الدول الأخرى وخاصة في الدول النامية.

ودان متحدث الخارجية في كلمته استخدام بعض الدول لتقنيات الاتصال الحديثه لنشر معلومات مضللة ضد إيران وسائر الدول النامية الأخرى.

كما دعا لجنة الاعلام التابعة للأمم المتحدة إلى مضاعفة جهودها من اجل رفع الوعي بشان التداعيات السلبية للاجراءات الأحادية القسرية والحظر على امكانيات البلدان المتضررة لمكافحة جائحة كوفيد -19.

واشار خطيب زادة إلى حالة الطوارئ الراهنة بسبب تفشي وباء كورونا؛ معربا عن اسفه للإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي تفرض على الدول رغم ظروف كورونا الراهنة ومن بينها الحظر الاقتصادي والتجاري والمالي، ضد عدد من الدول؛ مبينا ان هذه البلدان بسب انواع الحظر المفروض عليها تعجز عن حماية مواطنيها بشكل فاعل امام فيرووس كورونا.

وعلى صعيد اخر، أعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عن قلقه للأجواء الراهنة والناجمة عن العصبية والكراهية تجاه الإسلام والمسلمين في انحاء العالم، والتي تثيرها وسائل الإعلام المعادية للمسلمين والتصريحات المتعصبة لبعض الشخصيات السياسية في الغرب؛ كما دعا لجنة الأمم المتحدة الى مواصلة جهودها الهادفة الى احترام جميع الثقافات والأديان والحضارات ولفت الانتباه إلى التداعيات الخطيرة لتوسع رقعة مخطط الإسلاموفوبيا في العالم.

/انتهى/