وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الباحث السياسي حسن حردان قال انه منذ قرار ادارة بايدن العودة الی الاتفاق النووي وقفت ايران بثبات علی مواقفها رغم محاولات عدة لثنيها عن ذلك.
وأكد ان الولايات المتحدة والدول الغربية بالتعاون مع الكيان الصهيوني حاولوا زحزحة ايران عن موقفها الصلب عبر افتعال أعمال تخريب وضرب السفن الايرانية في مياه الخليج (الفارسي) أو المياه الدولية ومحاولة تخريب برنامج ايران النووي، فردت ايران بخطوة صاعقة وهي رفع نسبة التخصيب بنسبة 60 بالمئة وكان ذلك ضربة موجعة لأي رهان اسرائيلي – اميركي علی اضعاف البرنامج النووي الايراني أو النيل من قدرته علی الاستمرار.
وأوضح ان هذه الخطوة دفعت الدول الغربية والولايات المتحدة الی تليين موقفها وابداء المرونة والذهاب الی مفاوضات فيينا باعتبار انه لاخيار أمامها في مواجهة الجمهورية الاسلامية.
واعتبر مدير التحالف الاميركي الشرق اوسطي للديموقراطية توم حرب ان الاتفاق النووي عام 2015 كان ينص علی تجميد البرنامج النووي الايراني لمدة 10 سنوات أو 15 عام، لكن ترامب رفض هذا الاتفاق واعتبر ان النووي الايراني يجب ان يجمد الی الابد أو الی فترة زمنية طويلة ولايحق لايران تخصيب اليورانيوم.
وقال الباحث الاستراتيجي الدكتور هادي محمدي الاتفاق النووي عبارة عن اتفاق بين ايران ودول كبري أبرم عام 2015 وهذا كل ما بين ايران وهذه الدول وايران لاتتفاوض علی موضوع اخر لا مع الاوروبيين ولا مع الولايات المتحدة.
وأكد ان الولايات المتحدة تهربت من التزاماتها بالاتفاق بشكل تدريجي ثم انسحبت منه في نهاية المطاف وبعد ما ثبت لهم ان هذه الاستراتيجية لاتنفعهم بدأوا بالعودة التدريجية للاتفاق ثم بدأوا يطرحون مواضيع جديدة ولكن ايران والصين وروسيا وحتی بعض الدول الاوروبية ترفض اضافة أي موضوع جديد علی الاتفاق النووي./انتهى/