وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح مسؤول أمني أن أحد الصاروخين سقط قرب القاعدة الجوية في مطار بغداد حيث تتمركز القوات الأميركية.
ولم تتبنی أي جهة الهجوم على الفور، لكنّ واشنطن تتّهم بانتظام فصائل مسلّحة عراقية باستهداف قوّاتها في بغداد وفي سائر القواعد العسكرية المنتشرة في العراق، والتي يتمركز فيها جنود أميركيون.
ومنذ تسلّم الرئيس جو بايدن السلطة في نهاية الشهر الاول من السنة الحالية، استهدف نحو 30 هجوماً بعبوات ناسفة أو صواريخ أرتالاً لوجستية، وقواعد تابعة للولايات المتحدة في انحاء العراق .
وفي ظل ادارة الرئيس السابق دونالد ترامب، استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية الأخرى الأمريكيين في العراق منذ خريف عام 2019، وقد خلّفت أيضا قتلى وجرحى.
وبلغت الهجمات مستوى جديداً منتصف نيسان/أبريل حين نفّذت فصائل عراقية لأول مرة هجوماً بطائرة مسيّرة مفخّخة على قاعدة عسكرية تستضيف أمريكيين في مطار أربيل شمال البلاد.
وأعلنت مجموعات غير معروفة مسؤوليتها عن بعض الهجمات.
وفي الأشهر الأخيرة هدّد قادة من الحشد الشعبي الولايات المتحدة بالأسوأ، ان لم تسحب قواتها وفقا لقرار البرلمان العراقي.
وقد بدأت واشنطن وبغداد ما اسمي بحوار استراتيجي حول الوجود الاميركي في هذا البلد، وادعت واشنطن اثناء الاعلان عن الحوار، ان وجودها هو لتدريب القوات العراقية وتقديم المشورة، الامر الذي رد عليه العراقيون بان التدريب والمشورة لا يحتاجان الى هذه الالاف من الجنود في العراق.
/انتهى/