وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا : "لسنا على دراية حتى الآن بطريقة تعامل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن مسألة الحد من التسلح بكافة جوانبها، وبينها قضايا الدفاع الصاروخي. وفي الوقت ذاته، نرى إشارات من واشنطن حول نيتها مناقشة قضايا الاستقرار الاستراتيجي".
وتابعت المتحدثة أن موسكو مستعدة لحوار موضوعي حول الحد من التسلح فيما إذا كان الجانب الأمريكي مستعدا أيضا.
وأوضحت زاخاروفا: "لن نقبل بأي شيء دون النظر إلى مصالحنا ومخاوفنا. لو استطعنا الوصول إلى موازنة مشتركة حول المصالح، يمكننا حينها الحديث عن اتفاقات".
هذا وفرضت الولايات المتحدة، يوم 15 نيسان/أبريل الجاري، عقوبات جديدة على روسيا، طالت 32 فردًا وجمعية.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت واشنطن أنها بصدد طرد 10 موظفين من البعثة الدبلوماسية الروسية من البلاد.
بالمقابل، أعلنت روسيا اتخاذ إجراءات مضادة يتم بموجبها طرد 10 دبلوماسيين أميركيين من البلاد، مؤكدة أن هذه الخطوات تمثل فقط جزءا من الإمكانيات المتوفرة لديها.
جدير بالذكر، أن العلاقات بين البلدين شابها التوتر، خلال الفترة الماضية، بسبب ملفات كثيرة، من بينها سوريا، وأوكرانيا، واتهامات تجسس، وتدخل في الانتخابات الأميركية، وغيرها.
/انتهى/