أظهرت دراسة ان منظومة "القبة الحديدية" الصهيونية المضادة للصواريخ تصدر اشعاعات مسرطنة فضلا عن عدم كفائتها والفشل الذريع في اعتراض الصواريخ.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه وفقًا لتقرير صدر بهذا الشأن لايتجاوز معدل نجاح هذه المنظومة الإسرائيلية 5٪ بل أقل فيما تدعي وزارة الحرب الصهيونية أن نسبة نجاحها يبلغ نسبة 85 إلى 90٪.

وأثارت الضربات الصاروخية الناجحة المتكررة في أجزاء مختلفة من الأراضي المحتلة شكوكا كبيرة حول عدم كفاءة هذه المنظومة بل أضيف اليها تسببها في اصابة الجنود الصهاينة بالسرطان بسبب انبعاثاتها الاشعاعية الخطيرة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" ، فقد أظهرت الدراسات الأخيرة حول منظومة "القبة الحديدية" أن هناك صلة مباشرة بينها وحالات السرطان لدى الجنود الصهاينة.

ووفقا للتقرير تم تشخيص إصابة الجنود المرتبطين ببطاريات صواريخ القبة الحديدية العاملين في الميدان بالسرطان في وقت متأخر من خدمتهم أو تقاعدهم.

وقال خبير صهيوني نقلا عن دراسات مماثلة صدرت في بلدان أخرى منها بولندا وبلجيكا والولايات المتحدة: إن مايثير القلق هو إن الأورام التي تم تحديدها مرتبطة بالتعرض للإشعاع الكهرومغناطيسي الصادر عن هذه المنظومة.

/انتهى/