وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال نواب، في كلمته خلال المؤتمر الدولي للقدس الشريف بنسخته الثانية في مدينة قم المقدسة/ وسط ايران/ اليوم الثلاثاء، إن تاريخ مختلف الامم والاديان يندد بالظالمين الذين يعتدون على حقوق الآخرين ويدعم المضطهدين.
واضاف: إن هذه القضية وردت في قوانين المجتمع الدولي وميثاق حقوق الانسان رغم ان هذا الميثاق ركز على الحد الادنى لكن القوى الكبرى لم تهتم بهذه الحقوق ايضا بل تستخدمها كذرائع للدفع بأهدافها الظالمة.
ولفت الى ان النصوص الواردة في الديانة اليهودية سواءً ماجاء في التوراة أو النصوص الاخرى كلها تعد مقارعة الظلم والدفاع عن المظلوم من اصولها.
ونوه الى ان كتاب التوراة وردت فيه كلمة الدم 400 مرة ونحو نصفها مايرتبط بالموت جراء العنف حيث يعد القتل اشد جريمة واراقة الدماء بمثابة الذنب الرئيسي الذي يستحق العقاب وفق الكتاب المقدس.
ولفت الى ان ممارسة الظلم بحق الشعوب أو من أشد الانواع وأوسعها ومايحدث اليوم في فلسطين هو صور واشكال مختلفة للظلم ضد الشعوب والذي سيتوقف بزوال الظالمين كما وقع على مرّ التاريخ.
ويشار الى ان مؤتمر القدس الدولي بدأ أعماله في مدينة قم المقدسة اليوم الثلاثاء وينتهي غدا بمشاركة 30 شخصية علمية وثقافية من ايران وفلسطين وماليزيا والهند وافغانستان وباكستان وفرنسا والارجنتين والعراق وتركيا وتشيلي والامارات ولبنان وسوريا وبريطانيا وكندا وتونس.
/انتهى/