أكد مستشار رئیس الوزراء الیمنی العمید "حمید عبد القادر"، في لقاء له مع وكالة مهر للأنباء، فيما يتعلق بيوم القدس، ان النصر حليف دول محور المقاومه لانه يمثل معسكر الحق، مشيراً إلى أهمية تشكيل مجلس تنسيق أعلى من هذه الدول، وتشكيل جيش موحد، والتحضير لمعركة كبرى فاصله لتحرير القدس.

وكالة مهر للأنباء_ القسم العربي: يفصلنا يوم واحد عن مراسم يوم القدس العالمي، الموافق لآخر جمعة من جمع رمضان في كل عام، والذي رأى النور بمبادرة من الإمام الخميني الراحل (رض)، تعبيراً منه عن تمسك الثورة الإسلامية الإيرانية بفلسطين واعتبارها القضية المركزية للثورة الإسلامية، تلك الثورة التي امتدت لتشكل محوراً وجبهة حق في مواجهة جبهة الباطل.

ولايخفى على أحد أن ذكرى يوم القدس اليوم، تمر علينا في ظل هرولة بعض الأنظمة إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني، ظناً منهم أن في ذلك خيرهم، متناسيين أن ما بني على باطل مصيره السقوط وأن الكيان الصهيوني المهترئ داخلياً مصيره السقوط.

لكل هذا وأكثر أجرت وكالة مهر للأنباء لقاءاً خاصاً مع مستشار رئیس الوزراء الیمنی العمید "حمید عبد القادر"، ناقشت معه أهمية هذه المناسبة والعديد من النقاط في هذا الصدد.

إليكم نص المقابلة:

١. مع هرولة بعض الدول العربية للتطبیع مع الكيان الصهيوني ما هو اهمية احياء يوم القدس العالمي؟

بالتزامن مع هرولة الدول الخليجيه المطبعة مع الكيان الصهيوني والتفريط بالقضية المركزية فلسطين لاشك له اهمية كبيره لتذكير الامه بالتمسك بالقضية المركزيه فلسطين حتى يتم تحرير فلسطين من الكيان الغاصب وعاصمتها القدس
٢. بما ان وراء جر الدول العربية الى التطبيع تقف الولايات الامريكية، ماذا على الشعوب المسلمة في مقاطعة الامريكان و النهوض ضد هذه الدولة الظالمة؟
لاشك بانه واجب على الشعوب العربيه والانظمه العربيه التي تمثل خط مقاوم وفي ميدان المواجهة مع قوى الاستكبار عليهم مقاطعه البضائع الامريكيه والاسرائيلية وطرد السفراء المطبعين مع الكيان الصهيوني والوقوف مع معسكر الحق ضد معسكر الباطل
٣. ما اهمية حضور الشعوب في الساحات ضد الكيان الصهيوني ودفاعا عن المقدسات؟ هل قدمنا شيئا خلال هذه السنوات برايكم؟

لم تتحرك الشعوب الحره تحرك جاد ضد قوى الاستكبار وادواتهم من حكام الخليج الخونه المطبعين مع الكيان الصهيوني لابد من الاستشعار بالمسؤليه وتنظيم وقفات احتجاجية ضد قوى الاستكبار وادواتهم الذين يشنو عدوان عالمي على يمن الحضاره والتاريخ هناك قصور من قبل الشعوب الحره والانظمة العربيه التي تمثل خط مقاوم صحيح ان دول محور المقاومة لها مواقف سياسيه واعلاميه مع اليمن لكن هذا لايكفي لابد من تحريك الشعوب للخروج باننتفاضة ضد قادة دول العدوان وبالتالي سوف يشكل ضغط لدى الادارة الامريكيه وقادة دول العدوان يوقفو عدوانهم الصلف على اليمن

٤. قد نبانا الامام الخامنائي قبل عدة سنوات بان اسرائيل لن ترى ال ٢٥ عام المقبلة، كيف سيتم هذا الامر و هل يمكننا ان نقدم وقت زوال اسرائيل ؟ هل ترى مؤشرات لزوالهم؟

يمكن زوال اسرائيل من الوجود اذا تم تشكيل مجلس تنسيق أعلى من دول محور المقاومة المتمثل بايران اليمن فلسطين العراق سوريا لبنان وتشكيل جيش موحد وتدربيب الجيش وفق عقيده قتاليه يحمل فكر مدرسة اهل البيت عليهم السلام والتحضير لمعركة كبرى فاصله لتحرير القدس ويشارك في المعركة كل دول محور المقاومه وتوجيه ضربه عسكرية موجعه للانظمه الخليجيه المطبعه مع الكيان الصهيوني ونحن على ثقه ان النصر حليف دول محور المقاومه لانه يمثل معسكر الحق وهزيمة كبرى ومدوية للكيان الصهيوني