وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن جولة رابعة من المحادثات النووية بين إيران ومجموعة أربعة زائد واحد تعقد في العاصمة النمساوية فيينا في ظل أجواء يسودها التفاؤل الحذر.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يقود الوفد الإيراني المفاوض إلى فيينا كشف في تصريحات نقلتها وكالة "بلومبرغ"، إن المفاوضات في فيينا، تحولت من مناقشة إلغاء الحظر عن إيران خطوة خطوة إلى إلغاءها في خطوة واحدة، مؤكدا على وجود مؤشرات تدل على أن "الأمريكيين يتجهون لإلغاء الحظر بشكل كامل"
وشدد على أن إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم بنفس السرعة حتى التوصل إلى اتفاق مع جوانب الاتفاق النووي، وإلغاء كافة أشكال الحظر، كما ستواصل تخصيب اليورانيوم بنسبة مرتفعة حتى التوصل إلى اتفاق مبني على رفع كافة اشكال الحظر دفعة واحدة.
وكانت وسائل إعلام نقلت عن عراقجي تصريحات تفيد بأن المباحثات حول الاتفاق النووي لا تزال بعيدة عن الانتهاء، لكنها تحرز تقدما جيدا.
وفي طهران أكد مصدر مطلع أن إيران لن توافق على المطالب الأميركية والأوروبية الجديدة، بعدما نقلت قناة "برس تي في" الايرانية أن الجانبين الأميركي والأوروبي طلبا من ايران تدمير الجيل الجديد من أجهزتها للطرد المركزي، مقابل تعليق مؤقت لبعض اجراءات الحظر. ونقلت القناة عن مصادرها إن طهران ستعلن فشل محادثات فيينا اذا تأكدت أن الأطراف الأخرى تريد فرض مطامعها النووية.
هذا وتصر إيران على ضرورة الإلغاء الكامل للحظر الذي فرض في إطار الإتفاق النووي والذي أعيد فرضه في عهد ترامب وكذلك التنفيذ الكامل للمادة التاسعة والعشرين من الإتفاق النووي والتحقق من صدقية ذلك في إطار مباحثات غير استنزافية، كما أنها ستقبل بإتفاق تنتفع من خلاله ومبني على نصوص الإتفاق النووي.
ومن هنا، فإنها تعتبر قوانين كاتسا و ايسا، و فيزا، وما يسمى بقانون باتريوت في القسم 311 هي أيضا عقبات رئيسية أمام استفادة إيران من الإتفاق النووي.
/انتهى/