وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب اوليانوف في تغريدة له في الذكرى السنوية لخروج اميركا من الاتفاق النووي: قبل 3 اعوام خرجت اميركا من الاتفاق النووي وبدات سياسة الضغوط القصوى. هذا الاجراء ادى الى إضعاف الاتفاق النووي وتقدم البرنامج النووي الايراني وتدهور الاوضاع في الخليج الفارسي. هزيمة مخزية!.
واضاف: الان احتمال عودة اميركا للاتفاق النووي مدرج في جدول اعمال مفاوضات فيينا.
وكان الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب وبعد خروجه من الاتفاق النووي اتخذ سياسة "الضغوط القصوى" ضد ایران واعاد فرض اجراءات الحظر التي توقفت بعد توقيع الاتفاق النووي فضلا عن فرضه اجراءات جديدة بزعمه انه يمكنه بهذه السياسة ارغام ايران على القبول باتفاق جديد بدل الاتفاق النووي الا انه غادر السلطة في 20 كانون الثاني /يناير وقد فشل في سياسته هذه.
الادارة الاميركية الجديدة برئاسة جو بايدن وضمن اعترافها بفشل سياسة الضغوط القصوى قالت انها تعتزم العودة للاتفاق النووي لكنها لم تتخذ لغاية الان الاجراءات اللازمة في هذا السياق.
وتقول هذه الادارة بانها جاهزة لرفع الحظر في حال عودة ايران لالتزاماتها في اطار الاتفاق النووي دون الالتفات الى ان اميركا هي التي انتهكت الاتفاق وخرجت منه وان اجراءات ايران التعويضية جاءت ردا على خرق اميركا للاتفاق وخروجها ومنه وتقاعس اوروبا عن تنفيذ التزاماتها.
وعقد يوم امس الجمعة في فيينا اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بحضور وفود ايران ومجموعة 4+1 (روسیا والصین وبریطانیا وفرنسا والمانیا) والاتحاد الاوروبي وتقرر على الفور بدء مشاورات الخبراء للعمل على صياغة نص المسودة.
وجددت الأطراف كافة في هذا الاجتماع، عزمها على التوصل الى نتيجة في أقصر وقت ممكن.
وترأس الاجتماع مساعد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، ومساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي الذي وصل إلى فيينا اول أمس الخميس.
يذكر ان عراقجي ومورا عقدا لقاء ثنائيا قبل هذا الاجتماع.
/انتهى/