رفض المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة اتهامات وزير الخارجية المغربي التي لا اساس لها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، واعتبرها ناجمة عن عجز الحکومة المغربية في حل قضاياها الاقليمية وفي سياق دعم المشاريع الاميركية والصهيونية في المنطقة وضد الاوفياء للقضية الفلسطينية المشروعة.

وقال خطيب زادة في تعليقه اليوم السبت ردا على تصريح وزير الخارجية المغربي الذي ادلى به خلال اتصال مباشر مع اعضاء اللوبي الصهيوني "ايباك": ان الحكومة المغربية وبسبب العجز في حل قضايا الاقليمية، وضمن دعمها للكيان الصهيوني الاجرامي قد كررت مرة اخرى اتهامات فارغة ولا اساس لها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية اتهامات الحكومة المغربية التي لا اساس لها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها تاتي في سياق دعم مشاريع اميركا والكيان الصهيوني في المنطقة وضد الاوفياء للقضية الفلسطينية المشروعة واضاف: ما يدعو للاسف ان الحكومة المغربية التي تتولى في الوقت الحاضر ايضا رئاسة لجنة القدس، وفي الوقت الذي يحتاج فيه العالم الاسلامي للوحدة والتلاحم اكثر من اي وقت مضى، تقوم في سياق دعم اهداف اعداء الامة الاسلامية بحرف التوجهات عن القضية الاساسية للعالم الاسلامي المتمثلة بمواجهة الاعتداء على القدس الشريف والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وشارك وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة اول امس الخميس لاول مرة في اجتماع اللوبي الصهيوني (لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية التي تسمى اختصارًا أيباك) مما اثار غضب المعارضين للمساومة مع الكيان الصهيوني في المغرب.

وفي تصريحه وجه بوريطة اتهامات باطلة للجمهورية الاسلامية بزعم العمل على زعزعة الاستقرار في شمال وغرب افريقيا.

وقال وزير الخارجية المغربي في تصريح له الاربعاء بان بلاده "تبذل كل جهد مستطاع لتطوير العلاقات مع اسرائيل" واضاف: ان "السماء هي الحدود بالعلاقات بين اسرائيل والمغرب".