وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه خلال اجتماع مجلس التنسيق الاقتصادي للحكومة اليوم الاحد قال الرئيس روحاني: مثلما اعلنت الحكومة فان إعداد وتوفير وتصنيع اللقاح يعد اولوية العمل الاساسية لمنظمة التخطيط والميزانية والبنك المركزي ووزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي وبطبيعة الحال فقد وضعت وزارة الخارجية في جدول اعمالها بذل اهتمام خاص ومؤثر في هذا المجال.
واضاف: ان اولوية سياسة الحكومة هي ايجاد قدرة الانتاج الداخلي في مجال اللقاح ولكن من الناحية الزمنية لا ينبغي اهدار الوقت لغاية الوصول الى نقطة الاكتفاء الداخلي من اجل الحفاظ على ارواح المواطنين ويجب توفير حاجة البلاد بواسطة استيراد اللقاح وبناء عليه فان وزارة الصحة وبالتزامن مع الواردات تبرم عقودا لشراء للقاح من المنتجين في الداخل.
واكد رئيس الجمهورية ضرورة تنفيذ وثيقة التطعيم وقال: انه وفقا لبرنامج وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي سيتم تطعيم 13 مليون شخص من الافراد ضمن الفئات المعرضة اكثر من غيرها لخطر الاصابة بالمرض.
وبعد استماعه الى تقرير منظمة التخطيط والميزانية حول حجم الدعم للاعمال والانشطة والاسر المتضررة من كورونا في العام الماضي (العام الايراني انتهى في 20 اذار/مارس) وبرامج الدعم في هذا المجال خلال العام الجاري قال الرئيس روحاني: ان الاضرار الواسعة التي الحقتها جائحة "كوفيد-19" بالاقتصاد شاملة وعالمية الطابع كالمرض نفسه ولم تبق اي دولة بمناى عن اضراره الا ان الضغوط الاقتصادية لهذا المرض على بلادنا وشعبنا كانت مضاعفة واكبر بكثير لان ايران واجهت المرض واعراضه في ظروف هذه الحرب الاقتصادية الاكثر شراسة ولا انسانية في العالم.
واشار الى الاجراءات المتخذة في هذا المجال قائلا: في ظروف الحرب الاقتصادية ورغم الحجم الادنى لبيع النفط وبالتالي ضآلة العملة الاجنبية المستحصلة بسبب اجراءات الحظر القاسية من قبل العدو فان الحكومة وفي ظل التمهيدات القانونية اللازمة التي اتخذتها في العام الماضي فقد قامت بدعم الاعمال والاسر المتضررة من كورونا وتعزيز البنية التحتية للصحة والعلاج وتوفير المعدات الطبية وذلك من خلال تقديم الدعم المباشر او التسهيلات البنكية او تقوية القدرة الشرائية.
واوضح رئيس الجمهورية بانه سيتم في العام الجاري ايضا اتخاذ وتنفيذ الاجراءات اللازمة لتوفير اللقاح وتقديم الدعم المالي والبنكي.
/انتهى/