وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه منذ أن عصفت جائحة كورونا، إنطلقت الأبحاث للحصول على لقاح ضد الوباء في كل أرجاء العالم بما فيه إيران والتي بدأت العمل على إنتاج نماذج لاختبارها، وكانت نتائجها الأولية مرضية لإستخدامها للحالات السريرية.
إنجازات كبيرة حققها الباحثون الإيرانيون في مجال إنتاج اللقاح بالاعتماد على الطاقات والخبرات المحلية، وهم اليوم يعرضون ما أنجزوه على الساحة الدولية.
وصرح مدير شبكة المختبرات التقنية في إيران رضا أسدي فرد: "في العامين الأخيرين ومع تفشي كورونا في العالم كانت الطلبات على لقاح كورونا كثيرة.. وإلى جانب عدد من الدول المتقدمة حاولت الشركات المعرفية الإيرانية صنع لقاح لكورونا بالاعتماد على خبراتها المحلية وتوصلوا إلى نتائج إيجابية بهذا الشأن."
وبحسب المعنيين فان إيران تطبق جميع البرامج في إنتاج اللقاحات المتداولة في العالم، ولديها اليوم العديد من الشركات التي تعمل وتتابع موضوع إنتاج اللقاحات محليا باستخدام أساليب مختلفة تجرب في البلاد.
ومن أجل البدء بعملية الإنتاج نجحت عدد من الشركات منها "بركت" ومعهد الرازي وباستور، في إيصال اللقاح إلى مرحلة الدراسات السريرية، وفي نفس الوقت لم تغفل عن التعاون مع الدول المتقدمة والناجحة في مجال اللقاحات.
وقالت عضو اللجنة العلمية الوطنية الإيرانية لمكافحة كورونا مينو محرز: إن لقاح كورونا الإيراني الذي قدمه العلماء الإيرانيون ووصل إلى مرحلة التجربة السريرية واليوم يعطي نتائج مبشرة جدا في مدى فعاليته ويمكنه مكافحة فيروس كورونا البريطاني المتحور وسنسعى لتطعيم المواطنين باللقاح المصنع في البلاد والذي يحظى بالمعايير الدولية.
هذا وقد حصلت إيران على إنجازات كبيرة خلال الأشهر الماضية، حيث سجل الباحثون الشباب للشركات العلمية خلال هذه الفترة نجاحات باهرة لا نظير لها حتى الآن لتثبت عمليا بأنها تتمكن من إنتاج لقاح كورونا.
فمنذ انتشار كورونا سجلت إيران العديد من الإنجازات العلمية في مجال إنتاج لقاح لهذا الفايروس المستجد.
/انتهى/