ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة، فجر اليوم السبت، بعد قصفها منزلا مأهولا بالسكان للاجئين الفلسطينيين، غربي مدينة غزة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت المصادر إن طائرة حربية للقوات الاحتلال أغارت، على منزل لعائلة أبو حطب، في مخيم الشاطئ، فدمرت المنزل على رؤوس قاطنيه.

وأضاف أن طواقم الإسعاف انتشلت جثامين 7 شهداء، و 20 جريحا، نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي بغزة.

وحسب مصادر طبية، فإن الشهداء هم امرأتان و 5 أطفال، في حين يدور الحديث عن مفقودين تحت الأنقاض.

هذا وقال الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم: إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة ضد المدنيين في مخيم الشاطئ للاجئين غربي مدينة غزة.

وشدد قاسم، في تصريح صحفي، فجر اليوم السبت، على أن مجزرة الشاطئ "جريمة حرب مكتملة الأركان".

ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات وحشية ترتكبها الشرطة الكيان المحتل ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع محتلين للاستيلاء على 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

ووفق آخر حصيلة رسمية لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد أسفر العدوان المحتل المتواصل على القطاع منذ الاثنين، عن استشهاد 126 فلسطينيًّا منهم 31 طفلا و20 سيدة، وإصابة 950 بجروح.

/انتهى/