وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه يأتي ذلك بعد التصعيد للكيان المحتل ورد المقاومة في غزة بصواريخ وصلت مناطق مختلفة من الکیان المحتل، في أعقاب اعتداءات على المسجد الأقصى.
وذكرت المصادر أن الناقلات التي طلبت تغيير الميناء كانت تحمل نفطا من منطقة البحر الأسود.
وأصيبت منطقة صناعية بالقرب من عسقلان يوم الثلاثاء بصاروخ من غزة، مما ألحق أضرارا بصهريج تخزين تابع لشركة مملوكة للحكومة تدير شبكة من خطوط أنابيب نقل الوقود.
وتحت تهديد صواريخ المقاومة التي امتدت إلى منشآت ومواقع إستراتيجية ومشاريع بنى تحتية، أعلن وزير الطاقة للكيان المحتل يوفال شطاينتس الأربعاء عن تعليق العمل في حقل الغاز "تمار" قبالة عسقلان، وذلك بعد أن أعلنت فصائل المقاومة استهداف منصات الغاز للكيان المحتل بالبحر برشقات صاروخية، وهو ما يعتبر مساسا بسوق الطاقة للكيان المحتل، في القدس المحتلة.
ولدى "الكيان المحتل" مصفاتان، واحدة تديرها "باز أويل" (Paz Oil) بالقرب من عسقلان بطاقة 100 ألف برميل يوميا، والأخرى تديرها "مجموعة بازان" (Bazan Group) بالقرب من حيفا بطاقة 200 ألف برميل يوميا.
وتسببت الهجمات الصاروخية -التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية على مدينة تل أبيب ومركز البلاد- في انخفاض وتراجع غير مسبوق للمعاملات التجارية والاقتصادية في سوق المال والبورصة والمصارف للكيان المحتل خلال الجلسات السابقة، في حين سجلت العملة للكيان المحتل (شيكل) انخفاضا مقابل الدولار.
وأرجع محللون وباحثون اقتصاديون أسباب التراجع في المعاملات التجارية والمصرفية وانخفاض سعر صرف العملة مقابل الدولار، إلى التخوف من استمرار الحملة العسكرية والتصعيد على جبهة غزة.
ويرجَّح أن استمرار الحرب من شأنه أن يضر بالاقتصاد وسوق العمل، إذ يستوجب ذلك ضخ ميزانيات طوارئ إلى وزارة الدفاع، وذلك على حساب الأموال والميزانيات التي من المفروض أن ترصد وتوظف للاحتياجات المدنية والاجتماعية في "الكيان المحتل".
/انتهى/