وكالة مهر للأنباء - حسان الزين: الملاحظ لتفكيك مشهد الردود الاسرائلية على صواريخ المقاومة، حيث كان اللافت أن حجم الردود لم تكن على غرار سابقتها بمعنى هناك احتساب عسكري رغم الخسارة المدوية، وهذا يعود الى:
اولا؛ تراكم قوة المقاومة الصاروخية وان الاسرائيلي يخشى من التصعيد المتفلت الى ما لا يحمد عقباه وخاصة بعد انتفاضات الداخل.
ثانيا؛ عدم ضمانه للجبهات الاخرى وخاصة الشمال.
ولكن أهم استراتيجية يتبعها العدو هي الاستفادة من التنسيق الامني والخرق الاستخباراتي المحلي والدولي، فقد استطاع اغتيال بعض قادة الوحدات الصاروخية الميدانية، وهذا الامر يخدم بعض اوسلو وبعض القيادة السياسية، تقاطع مصالح.
اسم محمد الضيف تردد كثيرا شعبيا والهتاف باسمه كان لافتا وليس باسم حركات المقاومة وغيره من القيادات، محمد الضيف ادى التحية والسلام للدول التي تستحق والتي دعمت فلسطين، وهذا مزعج جدا لقوى محلية ودولية ولمن اصابهم لوثة الدولار والحسد فهل تقدم التنسيقات السياسية والامنية مع العدو على مستوى فلسطين والدول الخنفشرية بتسليم جسد القائد المغاور محمد الضيف الى مذبح الشهادة ؟.
ما حصل من خروقات امنية لا يطمئن المراقب، حمى الله محمد الضيف والقيادات الميدانية من القريب والبعيد، فالتوسل بالله كاف ودعاء ذي الجوشن الصغير حرز من الاعداء. ان استرتيجة الانجاز الامني تتقدم فهل تعالجها المقاومة بانجازات امنية.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين./انتهى/