وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث الرسمي باسم الحركة أكد في مقابلة خاصة مع وكالة "مهر" للأنباء على ثبات موقف حركة النجباء في دعم الشعب الفلسطيني بكل الإمكانات.
وأشار المهندس نصر الشمري الى أن القدرة الصاروخية للمقاومة وضعت أسسا جديدة وفرضت معادلة وقواعد جديدة للصراع ضد الكيان الصهيوني.
کما صرح أن المحتلين الامريكان لن يأمنوا لافي عين الاسد ولا في الحرير ولا في اي مكان اخر، ولا تراجع ولا تفاوض حتى رحيل اخر جندي امريكي من العراق.
ولکم فيما يلي نص المقابلة:
• أصدرت هيئة "الحشد الشعبي" العراقي بيانا اعلنت فیه عن دعم المقاومة الفلسطينية. في أي مجال سيكون دعم الحشد الشعبي بشكل عام والمقاومة الإسلامية حركة النجباء بشكل خاص للمقاومة الإسلامية في فلسطين؟
- نحن في المقاومة الاسلامية في العراق لن ندخر جهدا ولن نوفر عزيزا او نفيسا في دعم اخواننا في المقاومة الفلسطينية وشعبنا في فلسطين العزيزة، فهذا واجبنا الشرعي والاخلاقي بل هو جزء مهم من عقيدتنا الاسلامية وبند اساسي في رسالتنا وفكرنا، لذلك نحن مستعدون لدعم المقاومة الفلسطينية بالسلاح والخبرات وصولا الى المشاركة المباشرة ضد هذا الكيان المسخ، ولدينا من السلاح ومن الخبرات مايمكن ان يطال عمق هذا الكيان الغاصب.
نحن مستعدون لدعم المقاومة الفلسطينية بالسلاح والخبرات وصولا الى المشاركة المباشرة ضد هذا الكيان المسخ، ولدينا من السلاح ومن الخبرات مايمكن ان يطال عمق هذا الكيان الغاصب.
• فرضت فصائل المقاومة الفلسطينية معادلة جديدة على العدو الصهيوني خلال معركة "سيف القدس"، حيث تم الكشف خلال المعركة عن صواريخ جديدة ومتطورة من بينها صاروخ الحاج قاسم سليماني. ما هو تقييمكم للقوة الصاروخية للمقاومة في معركة سيف القدس؟
- لقد وضعت القوة الصاروخيه للمقاومة الفلسطينية اسسا جديدة للصراع ضد الكيان الصهيوني وفرضت معادلة جديدة وقواعد جديدة يكون فيها زمام المبادرة بيد المقاومة وتكون فيها مجمل الارض المحتلة تحت مرمى سلاح المقاومة.
وتكون فيها قوة الردع ليس فقط متناسبة مع الاعتداءات الصهيونية وانما متفوقة عليها بمستوى يجعل هذا الكيان الغاصب يتردد مرات قبل ان يقدم على اي خطوة حمقاء،
وهذه المواجهة لقد كانت اداء عظيما ومسددا من الله سيساهم في رسم وادارة خارطة الصراع ليس في فلسطين المحتلة وانما في عموم المنطقة.
• شهدنا خلال المعركة الحالية هجمات صاروخية من جنوب لبنان وسوريا على الأراضي المحتلة؛ ان هذا العمل أعاد إلى الذهن تفسير "الجسد الواحد" لمحور المقاومة في المنطقة. هل تعتقد أن هذا التفسير تم تطبيقه عمليًا ولم يعد مجرد نظرية؟
- اولا؛ هذا مبنى عقائدي اسلامي نص عليه الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) بان المسلمين والمؤمنين كالجسد الواحد، ومن لايشعر بذلك فهو اكيدا من الغافلين.
قد تم تطبيق هذا المبدأ على ارض الواقع في مواقع كثيرة؛ منها قادة الحرس الثوري الذين استشهدوا في مواجهة الكيان الصهيوني في لبنان، ومهنا القادة والمجاهدين من لبنان والعراق وافغانستان الذين استشهدوا في معارك التحرير ضد ارهاب داعش في سوريا والعراق.
کما یمکن الإشارة الى الدعم الكبير لمجاهدي انصار الله في اليمن العزيز ضد العدوان الصهيووهابي.
اليوم تختلط الدماء كما تشابكت القلوب وتضافرت الايدي لنصرة قضيتنا الكبرى في تحرير فلسطين، ونحن في شوق وتوق لهذه المواجهة والمشاركة مع اهلنا في فلسطين الحبيبة بكل مايمكن ومايتاح.
•يبدو أن الولايات المتحدة لا تنوي حتى الآن مغادرة العراق. وعلى هذا الصعيد، لم يتم اتخاذ أي إجراء عملي لتنفيذ قرار البرلمان بطرد الأمريكيين. إذا استمر الاحتلال الأمريكي للعراق، فما هو الحل وخيار المقاومة؟
- المقاومة الاسلامية في العراق قد اتخذت قرارها وباشرت في تنفيذه على ارض الواقع، وهو ان السلاح هو الطريق الوحيد لاجبار القوات الامريكية المحتلة على مغادرة العراق مرغمة مهزومة، وعمليات المقاومة تتصاعد بشكل تدريجي ومحسوب.
ان السلاح هو الطريق الوحيد لاجبار القوات الامريكية المحتلة على مغادرة العراق مرغمة مهزومة، وعمليات المقاومة تتصاعد بشكل تدريجي ومحسوب.
اهم ماتم تقديمه خلال الفترة الماضيه انه ليست هنالك اي قاعدة او اي وجود مسلح لقوات الاحتلال بعيدا عن سلاح المقاومة، بل نحن قادرون على ان نصل اليهم في كل شبر من ارض العراق، فهم كما لم يأمنوا في بغداد او الجنوب فهم لن يأمنوا لافي عين الاسد ولا في الحرير ولا في اي مكان اخر ولا تراجع ولا تفاوض حتى رحيل اخر جندي امريكي محتل.
اما الاجراءات الحكومية فهي في الواقع اجراءات هزيلة وركيكة، والحكومة عاجزة نفسيا عن توجيه مثل هذا الخطاب، بل لازالت تتذرع بواهي الحجج لإطالة بقاء المحتل والاحتماء خلف مظلته التي عجزت عن حماية جنوده.
نحن في المقاومة غير معنيين بهذا العجز الحكومي امام دولة الاحتلال، بل نحن ماضون في نضالنا، وسلاحنا مشروع ولن يوضع هذا السلاح ليس بعد تحرير العراق وحسب وانما حتى تحرير الاقصى من صنيعة امريكا الكيان الصهيوني.
/انتهى/