وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن هذا الاستهداف الجبان لن يخرس صوت فلسطين، وصوت الحقيقة، وستستمر التغطية بكل مهنية، ومسؤولية، والانحياز لقضايا الحق والحرية والحقوق الفلسطينية.
استشهد الزميل يوسف يرفع شهداء الاسرة الصحفية الفلسطينية منذ بدء العدوان على غزة إلى ثلاثة صحفيين، بعد استشهاد الصحفي عبد الحميد الكولك، والذي استشهد في 16 مايو 2021، جراء قصف طائرات الاحتلال منزله الكائن في شارع الوحدة بمدينة غزة، كما استشهد الصحفي محمد عبد المنعم شاهين من مخيم النصيرات، في 12 مايو 2021، جراء قصف طائرات الاحتلال الغاشمة على مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
فيما أًصيب أكثر من (10) صحفيين بجروح وكسور ورضوض، جراء استهدافهم بشكل مباشر من قبل طائرات الاحتلال، وخلال قصفهم لمنازلهم، أو خلال تغطيتهم جرائم الاحتلال، بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
هذا العدوان الواسع يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان لكنه لن ينال من إرادة وعزيمة الصحفيين، رغم أنه طال حتى اللحظة تدمير ٢٦ مؤسسة صحفية، منذ بدء العدوان على غزة.
/انتهى/