وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المشاط في خطابه بمناسبة الذكرى الـ 31 للوحدة اليمنية : ” إن الانتصار الفلسطيني أعاد للأمة ثقتها بالله وبنفسها، وما عليها إلا أن تتحرك بكل مسؤولية وأن تجعل من ذلك النصر الإلهي دافعا لها لمواصلة الطريق نحو القدس” .. مشيدا بمواقف الشعب اليمني المشرفة لنصرة فلسطين.
ودعا رئيس المجلس السياسي الأعلى، المطبعين مع العدو الإسرائيلي إلى مراجعة مواقفهم والعودة إلى جادة الصواب لمصلحتهم ومصلحة أمتهم.
ودعا الرئيس المشاط، جميع الفرقاء اليمنيين إلى الانحياز المطلق لليمن ومراجعة المواقف على قاعدة الانسجام التام مع آمال وتطلعات الشعب اليمني ومواقفه المشرفة في التمسك بوحدته ورفضه المطلق لكل أشكال التبعية والعدوان والتدخلات الخارجية.
وأشار إلى أن الوحْدة تنْدرج ضمْن الحقوق الحصْرية للشعب، وواحدة من القيم والمعاني المتجذرة في هوية وتاريخ الشعب اليمني العظيم.
كما دعا المشاط، قيادة التحالف ممثلة بالمملكة العربية السعودية إلى رفع الحصار عن الشعب اليمني والانخراط الجاد في مباحثات وقف الحرب العسكرية والاقتصادية وإنهاء الوجود العسكري في أراضي ومياه اليمن والعمل المشترك على وقف جميع الأعمال العدائية ومعالجة آثار وتداعيات الحرب، وصولا إلى استئناف العلاقات على قاعدة الإخاء وحسن الجوار والاحترام المتبادل والتعاون المشترك وصون أمن وسيادة ومصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وجدد التأكيد للأمم المتحدة وللجميع الاستعداد التام للإسهام بفاعلية في تحقيق السلام مع التشديد على ضرورة الفصل بين الجانب الإنساني والجوانب الأخرى .. مؤكدا أن فتح المطارات والموانئ وإنهاء الحصار القائم استحقاق خالص للشعب اليمني ولا ينبغي تحويل مثل هذه المسائل إلى مادة للمقايضة أو سلاح من أسلحة الحرب لانتزاع مكاسب تفاوضية.
وأكد أن الإصرار على الربط بين الجانب الإنساني وجوانب النزاع العسكري والسياسي عمل غير مفهوم وغير مبرر، وسيبقى عائقا في طريق تحقيق السلام، ويتحمل مسؤولية كل ذلك من يصر على ذلك أو يشرعن الاستمرار في حصار الشعب اليمني المظلوم.
وأشار إلى تزامن هذه المناسبة الوطنية، مع ما يسطره أبطال المقاومة في فلسطين من بطولات ونضالات أعادتْ إلى الأمة روحها واعتبارها وملامح وحدتها.
/انتهى/