اكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة "اللواء محمد باقري"، ان الحياة المشينة للمحتلين الصهاينة باتت رهن ارادة المجاهدين الفلسطينيين؛ مردفا ان المقاومة الاسلامية هي من يقرر مصير الميدان اليوم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه جاء ذلك في بيان صادر عن اللواء باقري، اليوم السبت، لمناسبة النصر العظيم الذي حققته الانتفاضة الفلسطينية على الكيان الصهيوني المشؤوم في "حرب الاثني عشر يوما".

واشار البيان، الى صمود قوات المقاومة الفلسطينية بوجه المحتلين الصهاينة للقدس الشريف على مدى 12 يوما، واعلان احادي الجانب لوقف اطلاق النار من قبل الصهاينة، واحتفالات الشعب الفلسطيني المظلوم بهذا الانتصار؛ مؤكدا ان التطورات الاخيرة كشفت عن حقيقة ان المعادلة العكسية هذه وضعت حياة المحتلين البغيضة رهن ارادة المجاهدين في فلسطين، و ان المقاومة هي من يقرر مصير الميدان اليوم.

واضاف اللواء باقري في بيانه : ان المجازر الوحشية التي جرت في فلسطين المحتلة خلال الايام الاخيرة بحق الرجال والنساء والاطفاء الابرياء، والتي طُويت بإرادة عمليات "سيف القدس"، شكّلت مرآة كاملة للتذكير بالهزائم المتتالية التي تكبدها الكيان الصهيوني المتغطرس خلال حروب الـ 33 يوما و22 يوما و8 ايام و51 يوما، ولم تحمل سوى رسالة الاقتدار والشموخ للمقاومة الفلسطينية والهوان والهزيمة للصهاينة الغاصبين، كما هي بشائر الفتح ومستقبل واعد وانتصار فلسطين "من البحر الى النهر".

وهنأ رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة في ايران، المجاهدين الفلسطينيين الشجعان، على النصر الذي حققوه في حرب الـ 12 يوما واقتدارهم الذي اخترق الدفاع الجوي الخاوي او ما يسمى بـ "القبة الحديدة" المزيفة للكيان الصهيوني، كما حذر حماة هذا الكيان الخبيث و"القادة المبغوضين" في بعض الدول العربية الذين خانوا القيم الفلسطينية من خلال تطبيعهم السافر مع هذا الكيان، الى التفكير بدقة ورصد وتحليل الاحداث الاخيرة والمستقبلية والكف عن سياسة التماشي والمساومة مع الصهاينة فورا، "كي لا يصبحوا يوما في مرمى انتقام وغضب الشعب الفلسطيني المقدس والمجاهدين المؤمنين في العالم".

وشدد على القوات المسلحة الايرانية تعلن بصوت مدوّ انها الى جانب الشعب الايراني العظيم وسائر الشعوب المسلمة والظطهدة في انحاء العالم، ماضية على نهج قائد الثورة الاسلامية الحكيم والشجاع الامام الخامنئي (دام ظله الوارف)، وتلزم على نفسها الدفاع عن فلسطين وتعزيز اقتدار الانتفاضة بهدف تحرير القدس الشريف وتطهيره الاراضي المحتلة من دنس الصهاينة.

/انتهى/