أكد نائب وزير الخارجية الإيراني السابق للشؤون العربية والأفريقية، حسين جابري انصاري، أن القضية الفلسطينية خلافا لما تم طرحه والقائم على حل الدولتين، ليس نزاعا حدوديا بل قضية هوية ووجود.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه اعتبر انصاري أن الجانب الإسرائيلي يشعر أنه إذا قبل بالدولة الفلسطينية فستكون بداية انهياره، موضحا ان هذا الكيان دخل وتحت الإكراه في عملية السلام مع منظمة التحرير الفلسطينية، لكنه حقق مشروعه الأساسي المتمثل في تحويل فلسطين إلى أجزاء متناثرة لا يمكن أن تتشكل فيها هوية فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

واشار جابري انصاري الى ان من خاض تجربة الحرب يعلم ان الحرب أمر سيء ، لكن وفي بعض الظروف ليس هناك وسيلة الا الدفاع وخوض الحرب وبالتالي يجب ان تكون لدينا رؤية متعددة الجوانب بشان اسباب الحرب وموضوع الاحتلال.

واضاف ان فلسطين والمنطقة تشهدان عمليات متداخلة عسكرية وسياسية موضحا ان الكيان الاسرائيلي يتحدث بالسلام أمام الراي العام لكنها غير مستعد لدفع ثمن هذا السلام، لكنها ولأول مرة انسحبت من الاراضي اللبنانية عام 2000 دون قيد أو شرط.
/انتهى/