وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن الفرات نیوز، انه كشف مصدر امني ان مستشار الأمن القومي العراقي "قاسم الأعرجي" سيلتقي خلال الزيارة الى فلسطين بالرئيس الفلسطيني"محمود عباس".
وتأتي هذه الزيارة النادرة لمسؤول عراقي رفيع الى الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد دخول وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والكيان المحتل فجر الجمعة الماضية بعد 11 يوماً من القتال والقصف، وأدى إلى استشهاد 240 شخصاً معظمهم في غزة.
وبدأ القتال في 10 مايو/ أيار بعد أسابيع من التوتر المتصاعد الذي بلغ ذروته في اشتباكات في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، وبدأت حماس بإطلاق الصواريخ بعد تحذيرها الكيان المحتل بالانسحاب من الموقع، ما أدى إلى غارات جوية انتقامية.
ویعتبر محمود عباس الخاسر الأكبر في التصعيد بين الكيان المحتل وغزة.. هكذا عنونت صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية قائلة.. خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، احتل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مركز الصدارة بفضل قراره إجراء انتخابات جديدة.. وظل في دائرة الضوء حتى بعد قراره المثير للجدل في أواخر نيسان بتأجيلها بحجة أن إسرائيل لم تستجب لطلب الفلسطينيين بالسماح بالتصويت في القدس. لكن في الأسابيع القليلة الماضية، فقد عباس اهتمام الفلسطينيين وكثيرين في المجتمع الدولي، الذين لم يعودوا يرونه لاعباً ذا صلة بالغزو علی غزة الابیة.
فالاحتجاجات في شوارع القدس وداخل المسجد الأقصى اختطفتها حماس ونشطاء مناهضون لعباس منذ اليوم الأول والمتظاهرون عبروا عن غضبهم ليس فقط تجاه الكيان المحتل ولكن ضد عباس أيضا واصفينه بأنه "عميل" للولايات المتحدة ومتعاون مع الاحتلال.
كما انه من المقرر أن يصل اليوم الأحد، وزير الخارجية الفلسطيني "رياض المالكي" إلى العاصمة العراقية بغداد.
وسيلتقي بالرئاسات الثلاثة، وضمن إجتماع عملٍ يجمعهما سيلتقي بوزير الخارجية "فؤاد حسين".
هنا يطرح هذا السؤال ما هو دور محمود عباس في انتصارات غزة الاخيرة؟ و لماذا مسؤول امني عراقي يزور محمود عباس في هذه الفترة؟
وما هى علاقة زيارة "قاسم الاعرجي" الى رام الله من جهة و زيارة "رياض المالكي" الى العراق من جهة أخرى؟
/انتهى/