قال ممثل حركة حماس في طهران، في إشارة إلى صاروخ عياش، ان هذه التكنولوجيا كانت من افكار اللواء الحاج قاسم سليماني التي شاركها معنا وحولناها الى تكنولوجيا محلية، وأخيراً تمكنا من استهداف بطاريات القبة الحديدية.

وافادت وکالة مهر للأنباء أنه وفي ملتقى عقد مساء السبت تحت عنوان استعراض مبادئ فلسطين في الثورة الإسلامية، والذي عقد بالقرب مرقد سيد شهداء المقاومة قاسم سليماني في كرمان، اضاف خالد القدومي: ليس من قبيل المبالغة القول إنكم أيها الإيرانيون شركاء في هذه الانتصارات وأشكركم على دعمكم ونحن نقدر ذلك.

وطرح القدومي هذا السؤال لماذا يعتبر الفلسطينيون ذلك انتصارا ؟ أجاب: لأنه ومن أجل تحقيق الفوز، عليك إما هزيمة الأعداء أو إلحاق الهزيمة به في الميدان لتكون بداية لاعلان نهاية العدو.

وأوضح : لقد حققنا ثلاث مراحل من الانتصار، أولا هزمنا العدو ولم نسمح لصهيوني بدخول المسجد الأقصى، وخرج من الميدان دون أن يحقق شيئا.

واشار القدومي الى ان إسرائيل حاولت اغتيال قائدنا لكنها فشلت، وقال ان القائد وحلفائه انتصرا في هذه الحرب، كما ان العدو حاول اختراق أنفاق حماس لكنه فشل، واعلن بأنه سيشن حربا برية لكنه فشل في ذلك ايضا.

ولفت القدومي الى أن هذا الانتصار لم يتحقق فقط بصواريخ المقاومة ومفهوم الاستشهاد، ولكن هناك مثل ومبادئ سامية أخرى، منوها الى قتل 50 صهيونيا أمام 200 شهيد فلسطيني.

وأكد القدومي على أننا نؤمن بالاستشهاد ولسنا خائفين من الشهادة، ولقد حققنا الكثير من الانتصارات، ولدينا العديد من الصواريخ التي حققت نجاحا كبيرا ضد مزاعمهم، لذلك يقول محللوهم الأمنيون إننا صدمنا وكان هناك تحد أمني خطير.

وقال ممثل حماس أن الكيان الاسرائيلي أنفق ملايين الدولارات على قبته الحديدية التي تحولت إلى قبة من الورق، موضحا ان صاروخ عياش كان من طروحات الحاج قاسم والذي صنعناه بقدراتنا المحلية، كان مدى الصاروخ 250 كم، وتمكنا من ضرب بطاريات القبة الحديدية بهذا الصاروخ.

وصرح القدومي بأننا أعلنا أن هذه هي أسلحتنا القديمة وأن أسلحتنا الرئيسية لم نستخدمها بعد .

وعقد ملتقى استعراض المثل العليا لفلسطين في الثورة الإسلامية، بحضور ممثل حركة حماس في طهران، مساء امس، في روضة الشهداء بمدينة كرمان الى جوار مرقد سيد شهداء المقاومة الحاج قاسم سليماني.

/انتهی/