وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بيّنت وزارة الصحة في قطاع غزة في تصريح لها، أن من بين الضحايا 66 طفلًا و39 سيدة و17 مسنًا. وأشارت إلى إصابة 1,948 مواطنًا خلال معركة "سيف القدس".
ومارست قوات الاحتلال أبشع الجرائم في قطاع غزة إبان العدوان، مستخدمةً صواريخ وأسلحة محرمة دوليًا ضد المدنيين الفلسطينيين.
انتصار فصائل المقاومة الفلسطينية على الكيان الصهيوني تحت مسمى "سيف القدس" صباح الجمعة بشكل نهائي بعد إعلان وقف إطلاق النار، اجبر الكيان الصهيوني تحت ضغط الهجمات الصاروخية وجماعات المقاومة الواسعة للتراجع.
خرج الصهاينة من ساحة المعركة مع المقاومة الفلسطينية، لكنهم اضطروا في النهاية إلى تقديم تأكيدات لفصائل المقاومة بوقف عدوانها في منطقة الشيخ جراح.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس "خلال معركة سيف القدس ألحقت فصائل المقاومة النظام الصهيوني بهزيمة قاسية". المقاومة الفلسطينية دخلت المعركة بهدف الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.
كما اشار المتحدث باسم حركة النجباء"الشمري" لقد وضعت القوة الصاروخيه للمقاومة الفلسطينية اسسا جديدة للصراع ضد الكيان الصهيوني وفرضت معادلة جديدة وقواعد جديدة يكون فيها زمام المبادرة بيد المقاومة وتكون فيها مجمل الارض المحتلة تحت مرمى سلاح المقاومة.
وتكون فيها قوة الردع ليس فقط متناسبة مع الاعتداءات الصهيونية وانما متفوقة عليها بمستوى يجعل هذا الكيان الغاصب يتردد مرات قبل ان يقدم على اي خطوة حمقاء،
وهذه المواجهة لقد كانت اداء عظيما ومسددا من الله سيساهم في رسم وادارة خارطة الصراع ليس في فلسطين المحتلة وانما في عموم المنطقة.
/انتهى/