وکالة مهر للأنباء _ دلال العطار: تشهد سوريا في 26 مايو/أيار انتخابات رئاسية ستقضي الى الفوز المؤكد للرئيس الدكتور بشار الأسد ، رغم كل المعارضين له ويعتبرون بان الانتخابات هي مجرد مسرحية ؟
ناقش د. مجد هرمز اعلامي في سوريا مرحلة الصمت الانتخابي من مساء يوم السبت يعني ثلاثة أيام تسبق الانتخابات الرئاسية ، سيكون هناك صمت انتخابي ولا يحق لاي مرشح ان يروج لنفسه عن طريق صورة او لقاء صحفي وما الى ذلك هذا الموضوع حدده قانون الانتخابات في سوريه ومن مساء يوم السبت بدء صمت الانتخابي في سوريه، قبل هذا اليوم السادس والعشرين من أيار وهو يوم الانتخابات.
إليكم المقابلة:
هل يمكن ان يواجه الرئيس الأسد منافسا على منصبه ؟ِ
وأكد ان من الصعب ان يواجه الرئيس الأسد منافساً على منصبه ، هذا الامر كان قبل هذه الحرب على سوريه وبعد عام 2011 عندما بدأت الحرب على سوريه وصمد الرئيس الدكتور بشار الأسد مع شعبه والى جانب شعبه في وجه هذه الحرب اصبح من الصعب اكثر ان يكون هناك منافس ثقة الشعب السوري اليوم ب الدكتور الرئيس الأسد ثقة كبيرة جدا الذي لم يتخلى عن منصبه منذ عام 2011 بالرغم من كل الضغوطات التي تعرض لها لم يتخاذل بقي على موقفه من كل القضايا .
وشدد على القضايا العربية والقضايا الفلسطينية قضية محور المقاومة هذه الأمور تهم جدا الشعب السوري لا يمكن ان يقبل الشعب السوري برئيس لا يأخذ القضية الفلسطينية بدرجة الأولى ولا يكون من مؤيدين محور المقاومة ومن اساسيات الحكم في السوري ان يكون الرئيس عروبي بالدرجة الأولى ويؤيد القضية الفلسطينية أيضا ومن محمور المقاومة الممتدة اليوم من ايران الى العراق عبر سوريه بتجاه المقاومة في لبنان وفلسطين ،هذا الامر يخلق صعوبة لمنافسة السيد بشار الأسد ويخلق تلاحم ما بين الشعب العربي في سوريه المقاوم ورئيسه .
اما بالنسبة للشعب السوري يأخذون الانتخابات على محمل الجد وهذا ان دل يدل على ما شاهدنا في 20 من شهر أيار في الانتخابات الخارجية يدل على ان السوريين يأخذون هذا الامر على محمل الجد في الخارج اليوم على الحدود السورية اللبنانية من خلال التغطية المباشر ووجودنا على هذه الحدود الشعب السوري ينتخبون وهم خارج من سوريا بتجاه لبنان رغم انه خارج من سوريه يذهب الى بلد اخر ينتخب ويتزاحمون على هذا الصندوق الانتخابي ،هذا اكبر دليل على ان السوري يأخذ الامر على محمل الجد ويمارس حقه الانتخابي ويخط بقلمه نصر جديد يضاف الى انتصارات الشعب السوري وصموده .
ولفت ان سوريه لم تتوقف الحروب فيها ولو توقفت لسنوات قليلة التحديات لم تكن متوقفة ، سوريه عانت من الإرهاب في عام 1980 وما قبل السبعينيات القرن الماضي وحتى الثمانيات القرن الماضي وحتى التسعينات عانت من الإرهاب وعانت من ما يعرف باسم الاخوان المسلمين الذين عافو فسادا في هذه البلاد وعملوا شيء يشبه ما قامت به التنظيمات الإرهابية الحالية كجبهة النصرة وتنظيم داعش الإرهابي ،الشعب السوري لم تتوقف الحروب كان هناك مرحلة استقرار ما بين عام 1990 حتى عام 2010 هذه المرحلة تعتبر قصيرة في تاريخ البلدان ولكن عشنا فيها من خلال هذه السنوات حالة من الاستقرار كانت قصيرة ليعود الإرهاب ويضرب سوريه بشكل جديد طبعا هذا الامر مع الاستمرار على سوريا نتيجة انها الدولة الأكثر خطورة على الكيان الصهيوني في المنطقة مواقف سوريا التيار المقاوم التي تدعمه سوريه اليوم والتي تشكل التعامل الأساسية ما بين الشرق واقصى الجنوب ،هذا ما نتحدث عنه دائما هذه المواقف لسوريه أدت الى استمرار الحروب عليها واستمرار تحديات ،تحديات لم تنتهي كانت التحديات على سوريه حتى في عام 2011 اذن الحرب مستمرة منذ ان نشأ الكيان وحتى اليوم لم تتوقف هذه التراسانة الصهيونية والدول الاوربية عن محاربة سوريه اقتصاديا وسياسيا وعسكريا في اغلب الأحيان .
وفي تقيميه عن انتهاء الازمة بعد الانتخابات بانه ليس بامر سهل كما تحدث الرئيس بشار الأسد انتهاء الازمة بعد الانتخابات متعلق بوقف تدفق الارهابين على سوريه لا تنتهي الازمة في سوريه الا ان يتوقف تدفق الارهابين.
هل يمكن ان تنتهي الازمة بعد الانتخابات ؟
وأشار بان الحرب على سوريه والازمة بعد الانتخابات مقترن بالانتخابات او يمكن ان تكون الانتخابات فاصلة ما بين الحرب على سوريه او الازمة وانتهاءها بقدر ما مرتبط الأخير بتحرير الارهابين المعروف وهو في منطقة ادلب وخروج المحتل الأميركي من المنطقة الشرقية خروج المحتل التركي من المنطقة الشمالية وتوقف التدفق الارهابين ودعم الارهابين وبعض الفصائل من السورين أيضا المعروفة كقسد وغيرها .
بشان المساعي الأميركية لإبعاد الرئيس السوري الأسد كيف يمكن للشارع السوري ان يوصل رسالته الى الخارج؟
أوصل الرئيس الأسد رسالته يوم الخميس الماضي 20 من شهر أيار أوصل رسالته الى الشارع السوري وفي الخارج كانت الرسالة اقوى بكثير ويمكن للولايات المتحدة الأميركية ان تسمعها بشكل أوضح من الداخل السوري قد يفترض شخص بان الدولة السورية والحكومة السورية أجبرت المواطنين على النزول الى الانتخابات في الداخل على نزول في مسيرة مؤيدة للرئيس بشار الأسد عشر سنوات قد يفترض احد الأشخاص او الجانب الأميركي بان الدولة السورية تجبر مواطنيها على تأييد حكومتهم ودولتهم ولكنما حصل في الخارج في يوم 20 أيار اكبر دليل على ان ما يقوم به الشعب السوري هو امر يقوم به بملاء ارادته دون أي توجيه دون أي ضغط من الدولة السورية لا يمكن ان تجبر الدولة السورية او السلطة السياسية افي سوريه مواطن يعيش في فرنسا التوجه الى صناديق الانتخابي وان ينتخب كما قلت في البداية حديثي ما شهدته اليوم على الحدود السورية اللبنانية أيضا هو اكبر دليل مواطن خارج بعد ان ختم جواز سفره وهو خارج من سوريا ينتخب ويتزاحم مع زملائه لانتخاب في صناديق الاقتراع .
/انتهى/