وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه وصفت حركة النجباء العراقية التعرض على أحد القادة الميدانيين للحشد الشعبي العراقي من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المؤقتة بأنه مؤشر على النفوذ الأمريكي والبعثي والداعشي، مؤكدة ان وقوف قاسم مصلح امام المخططات الإرهابية الشريرة هو الدافع الأساسي وراء هذا الاجراء.
وأفاد مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء، انه عقب اعتقال أحد القادة الميدانيين للحشد الشعبي في محور الأنبار من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المؤقتة، أصدرت المقاومة الإسلامية حركة النجباء بيانا ادانت فيه هذه الخطوة.
واستذكر البيان السجل المشرق للقائد "قاسم مصلح" في الجهاد ضد داعش وتحرير الأراضي المحتلة، مبينا ان هذا القائد جعل الحدود العراقية السورية غصة وشوكة في حلقوم الامريكان ومنعهم من خرق السيادة العراقية.
واعتبرت المقاومة الإسلامية حركة النجباء النهج المخادع الذي اتبعه خاطفو هذا القائد في الحشد الشعبي دليلاً على نفوذ المحتلين الأمريكيين والفكر البعثي - الداعشي في صنع القرار السياسي، الأمر الذي يستدعي إعادة النظر في الحسابات.
وفي نهاية البيان تمت إدانة هذا الاجراء غير المدروس، مؤكدا أننا نقف بحزم مع القرارات التي اتخذتها قيادات الحشد الشعبي في هذا الصدد والتي يجب أن تنفذ ولن نسمح بجر البلد للفوضى والخراب تنفيذا لمخططات دول الشر المتآمرة (أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني الغاصب وآل سعود وحكام الامارات).
الجدير بالذكر أن قاسم مصلح بصفته أحد كبار قادة الحشد الشعبي العراقي، وقف سابقا أمام خطة نقل عناصر داعش من سوريا إلى العراق، لكن تم اختطافه بضغط من السفارة الأمريكية؛ عمل استفزازي اثار احتجاجات قوية من الاهالي وفصائل المقاومة وبعض النشطاء السياسيين.
/انتهى/