وکالة مهر للأنباء - دلال العطار: بين تحرير الجنوب وانسحاب الإسرائيلي بطريقة مذلة وعن فشله في خوض حرب برية في قطاع غزة، يحتفل لبنان في أيار بانتصارين 25 أيار 2000في جنوب لبنان ،21 أيار 2021 الانتصار في غزة .
وقال عتريس بأن لا يمكن ان نفصل بين انتصار شهر أيار عام 2000 وتحرير الجنوب وانسحاب الإسرائيلي من دون قيد او شرط وبطريقة مذله له ولعملائه، لا يمكن ان نفصل هذا الانسحاب بهذه الطريقة عن الانتصار الذي تحقق قبل أيام في غزة وفي أيار وقبل أيام قليلة من موعد الانتصار 21 أيار 25 أيار.
ما حصل منذ 21 عاما الى اليوم هو تراكم قدرات خط المقاومة ومن ثم محور المقاومة في مقابل تراجع قدرات الكيان الإسرائيلي وقدرة الردع تحديدا التي لم تعد كما كانت قبل عام 2000.
وأشار الى النقطة الأولى بأنها تراكم الإنجازات عام 2000 وحاولت عام 2006 للقضاء النهائي على المقاومة وتغير المعادلة في لبنان وفي المنطقة وبناء شرق جديد خال من المقاومة وإنهاء قضية فلسطين وجعل يد الاسرائيل هي العليا في المنطقة، فشل عام 2006 وصفقة المشروع الأميركي 2008_ 2012_2014 في فلسطين في غزة فشلت كل الحروب الاسرائيلية سواء في احتلال غزة او القضاء على المقاومة في فلسطين في غزة .
وأوضح د. عتريس الحرب في سوريا وعلى سوريا أيضا الهدف كان منها تفكيك حلقة الوصل في محور المقاومة والقضاء عليها وتحويلها الى فوضى وقتال داخلي أي سوريا ، كل هذه المشاريع التي تمت مواجهتها فشلت بتضحيات وأثمان كبيرة مع استخدام ورقة داعش والإرهاب والتطرف والفتن المذهبية خلال عشرين عاما في نهاية المطاف وصلت كل هذه التراكمات الى فشل لم يؤدي الى الأهداف المطلوبة في مقابل ذلك كان محور المقاومة يراكم الإنجازات .
وأكد أن هناك تراكم الانجازات محور المقاومة وتراكم لفشل ومشاريع محور إسرائيلي أميركي وحلفاءه في المنطقة .
أكد د. عتريسي أن هناك تراكم الانجازات محور المقاومة وتراكم لفشل ومشاريع محور إسرائيلي أميركي وحلفاءه في المنطقة
وأوضح في النقطة الثانية ان خلال هذه السنوات من الفتن الداخلية ومن اضطرار المقاومة ومحور المقاومة الى الدفاع عن الدول التي استهدفت بالفتن مثلا: سوريا واضطراره الى قتال داعش كمشروع مذهبية تقف خلفه الولايات المتحدة الأميركية باعترافها وباعتراف ترامب واعتراف كلينتون.
ولفت ان البعض اعتقد ان انشغال محور المقاومة لهذه المواجهات وبذل الجهود والتضحيات سوف يسمح بتغير الأولويات في منطقة الشرق الأوسط تغير الأولويات يعني ان فلسطين ليست القضية المركزية وان الحروب الداخلية والفتن هي الأولوية، وان إيران هي العدو اعتقد البعض ان يمكن ان ينجح هذا خلف مشروع التطبيع الذي كان يقوده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، شجع وطلب من بعض الدول الخليجية وبعض الدول العربية ان تذهب الى التطبيع مباشر مع إسرائيل
وهو يعتقد وهذه الدول تعتقد بان عصر المقاومة انتهى وبأن التطبيع مع إسرائيل والسلام سيخلق معادلة جديدة في المنطقة وفي تقيميه تحدث د.عتريس أن ما جرى في غزة خلال أسبوع عشرة أيام أطاح بكل هذا المشروع، اسقط مشروع التطبيع اسقط مشروع صفقة القرن اسقط تغير الأولويات، اسقط المشروع الفتن المذهبية اسقط المشروع العداء لإيران وتحولت الشعوب العربية والإسلامية وتحول الرأي العام الى الاهتمام بفلسطين وبغزة وبالمقاومة وبالتعاطف مع الشعب الفلسطيني في مقابل عذلة إسرائيلية حقيقة حتى في العالم الغربي، وهذا انجاز كبير لمصلحة الشعب الفلسطيني ولمصلحة محور المقاومة ولمصلحة مستقبل فلسطين .
أوضح في النقطة الثالثة : أن قدرت الردع الإسرائيلية التي هي أساس وجود هذا الكيان واساس العقيدة العسكرية الإسرائيلية، قدرت الردع كانت تقوم على ثلاث نقاط :
حرب المفاجئة ( لا يتنبه الطرف الاخر لهذه الحرب)
حرب الخاطفة ( التي لا تدوم كثيرا )
والنصر الحاسم والسريع هذه هي عقيدة الكيان، هذا الامر حققت فيه إسرائيل انجاز عام 67 في الحرب على الدول العربية وكانت حرب خاطفة وسريعة والنصر سريع وواضح.
اشار د. عتريسي ان المقاومة تمتلك وعياً وتخطيطاً وتقود المعركة بعقل بارد وبدون انفعال وتعرف كيف تحدد وكيف تخوض النفسية ليعلن وقف اطلاق النار من جانب إسرائيل من دون قيد من دون شرط من دون تحقيق أي إنجازات وهذا يعتبر فشل كبير وهزيمة كبيرة للكيان الإسرائيلي وللمشروع الإسرائيلي
أشار د. عتريس منذ الانتصار عام 2000 تحديد في عام 2006 لم تتمكن إسرائيل من شن حرب خاطفة ولا من شن حرب في بضعة أيام ولا من تحقيق نصر حاسم، حرب استمر ثلاثة وثلاثين يوما في نهايتها لجنة فينوغراد تحقق في أسباب الفشل الإسرائيلي ، بداية النهاية الفعلية للعقيدة العسكرية الإسرائيلية ولدولة الكيان الإسرائيلي هي حرب 2006 بداية نهاية الحقيقية التي أسس لها انتصار 2000 لكن 2006 كان هو إعلان الصارخ الحرب المباشرة لإنهاء وضرب كل مفهوم العقيدة العسكرية الإسرائيلية وسوف نلاحظ ان إسرائيل لم تعد تفكر بسهولة في شن حرب جديدة على لبنان او القضاء على حزب الله وعن المقاومة وهذا تغير استراتيجي لعقيدة هذا الكيان منذ 2006 وقبلها عام 2000،منذ 2006 كانت الأبرز بدء العد العكسي لهذا الكيان وهذا التراجع استمر موجهات مع غزة، غزة هذه المدينة المحاصرة والتي لديها مشاكل اقتصادية واجتماعية بسبب هذا الحصار في مقابل جيش إسرائيل يمتلك اهم القدرات العسكرية والطائرات الامن والسلاح والدعم الأميركي والبريطاني والغربي استطاعت ان تصمد غزة وتفشل ثلاثة حروب 2008_2012 _2014 لتصل الى 2021 الى ذروة المواجهة والى ان يتبين ان هذه المقاومة تمتلك وعياً وتخطيطاً وتقود المعركة بعقل بارد وبدون انفعال وتعرف كيف حدد وكيف تخوض النفسية ليعلن وقف اطلاق النار من جانب إسرائيل من دون قيد من دون شرط من دون تحقيق أي إنجازات وهذا يعتبر فشل كبير وهزيمة كبيرة للكيان الإسرائيلي وللمشروع الإسرائيلي، تبين ان كل هذه القدرة الإسرائيلية عاجزة عن اخضاع المقاومة في غزة، عاجزة عن الدخول البري الى غزة عاجزة لتحقيق انتصارات ميدانية كبيرة لهذا السبب نستطيع ان نقول اليوم نعم ان مستقبل إسرائيل اصبح على المحك هذه المعركة اثبتت ان هذا الكيان هو حقيقة كيان هش لا يمكن ان يستمر هذه المعركة من دون أي مبالغة نستطيع ان نقول حتى استنادا الى المعلقين الإسرائيليين والسياسيين الإسرائيليين والامنيين ان هذه المعركة ما قبل النهاية ما قبل الأخيرة ما قبل نهاية هذا الكيان .
/انتهى/