وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" أن المظاهرة ستندد بجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي، المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت الوكالة أن تلك المؤسسات مستمرة في حشد الجماهير لهذه المظاهرة المليونية، لتوصيل رسالة للإدارة الأمريكية، بأن القدس والمسجد الأقصى "خط أحمر" لكل العرب والمسلمين.
وأشارت إلى أن عددا من المؤسسات وجهت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال أعضاء المؤسسات نفسها، للمشاركة بقوة في هذه التظاهرة، بجانب الناشطين والمدافعين عن الحق الفلسطيني في المجتمع الأمريكي.
وقال أحد منظمي المظاهرة من ولاية تكساس "مرجان أبومحمود"، إن "التحضيرات ما زالت مستمرة لحشد أكبر تجمع فلسطيني تشهده العاصمة الأمريكية واشنطن لصالح القضية الفلسطينية".
وتوقع بأن تزحف الجاليات الفلسطينية صوب العاصمة واشنطن للتنديد بجرائم الاحتلال.
ولفت إلى أن من أهداف المظاهرة إيصال رسالة بضرورة إيقاف المساعدات العسكرية الأمريكية عن دولة الاحتلال التي تستخدمها في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه المظاهرة، بعد النجاح الكبير، في حشد عشرات الآلاف خلال المظاهرات التي نظمت إبان العدوان على قطاع غزة واقتحامات المسجد الأقصى، خلال الأسابيع الماضية، في العديد من المدن الأمريكية، أبرزها في نيويورك وشيكاجو وديربورن وتكساس وسان فرانسيسكو.
وتميز العدوان الأخير على قطاع غزة عن سابقيه، بأنه أثار رد فعل أكبر في العالم الغربي، حيث شهدت العواصم الأوروبية ومدن أمريكية عدة، خروج مظاهرات ذات زخم أعلى من مثيلاتها خلال الحروب السابقة على القطاع.
وفجر 21 مايو/أيار الجاري، بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل بوساطة مصرية ودولية، بعد هجوم شنته تل أبيب على القطاع استمر 11 يوما.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين إجمالا عن 288 شهيدا بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 إسرائيليا وإصابة مئات خلال رد الفصائل على العدوان بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
/انتهى/